انتقدت الحكومة الفنزويلية الدول الأوروبية، التي اعترفت اليوم الإثنين، بخوان جوايدو، منافس الرئيس نيكولاس مادورو، رئيسا مؤقتا لفنزويلا.
ويتنافس مادورو وجوايدو على الشرعية في معركة جذبت القوى الكبرى في العالم، والتي أيد بعضها جوايدو وآخرون مادورو.
وقال مادورو في فعالية بولاية "أراجوا" في شمال فنزويلا: "أقسم أن أدافع بحياتي عن هذا الوطن الذي يتعرض للتهديد".
وكانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا من بين الدول الأوروبية التي أيدت جوايدو رسميا ودعت إلى إجراء انتخابات جديدة في فنزويلا التي تعصف بها الأزمات.
وكتب وزير الخارجية خورخي اريازا على موقع تويتر "جمهورية فنزويلا البوليفارية تعرب عن رفضها القاطع للقرار الذي اتخذته بعض الحكومات الأوروبية التي تخضع رسميا لاستراتيجية الإدارة الأمريكية للإطاحة بالحكومة"، مضيفا: "مجددا، هم يحذون حذو واشنطن".
وقالت الحكومة إن فنزويلا ستعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الدول التي اعترفت بجوايدو، وكانت فنزويلا قد قطعت العلاقات الدبلوماسية بالفعل مع الولايات المتحدة.
واتهم مادورو رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز باتخاذ "قرار رهيب "بالاعتراف بجوايدو ، قائلا "إذا وقع انقلاب عسكري في فنزويلا، فإن يديك سيد بيدرو سانشيز، ستكون ملطخة بالدماء".
وأعلن الرئيس أيضا عن حملة لجمع التوقيعات ضد "الأفعال التدخلية" من جانب الولايات المتحدة، اعتبار من بعد غد الأربعاء، وقال إنه سيتم تسليمها إلى البيت الأبيض، مضيفا "أدعو الشعب الفنزويلي إلى التوقيع.. عند كل الثكنات والمصانع والمدارس".