كشفت مصادر إخوانية أن محمود حسين أمين عام مكتب الإرشاد القديم، القيادى بجبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، التقى مسئولين سعوديين بتركيا منذ نحو 10 أيام.
واضافت المصادر أن اللقاء تطرق إلى سبل حلحلة الأزمة الراهنة بحسب تعبير المصادر، متابعة «أن نائب المرشد المقيم ببريطانيا إبراهيم منير كان قد أصدر تصريحات أخيرا تسببت فى غضب المملكة العربية السعودية بعدما أكد أن الأزمتين اليمينة والسورية ليس لهما حل إلا بجلوس كل من تركيا والسعودية وإيران على طاولة المفاوضات لحقن دماء المسلمين التى تنزف بسبب الحرب».
وقالت المصادر إن التصريحات تسببت فى توتر جديد فى العلاقات بين الجماعة والسعودية، وهو ما أعقبه لقاء حسين بالمسئولين السعوديين.
ويأتى هذا فى الوقت الذى قال فيه مصدر إخوانى آخر بتركيا محسوب على جبهة القيادة الشبابية «إبراهيم منير نائب المرشد كرر أكثر من مرة ان الجماعة فى مرحلة الحفاظ على البقاء، أى أنهم يرغبون فى العودة خطوة للوراء للحفاظ على بقاء الجماعة ووجودها».
وأضاف «بعكس ما يصرح به قيادات جبهة القائم بأعمال المرشد محمود عزت فهم يسعون فى اتجاه التسوية السياسية بأى شكل من الأشكال»، بحسب تعبير المصدر القيادى بمكتب إخوان الخارج المحسوب على القيادة الشبابية.
يأتى هذا فى الوقت الذى تصاعد فيه هجوم قطاعات كبيرة من شباب الجماعة على الأمين العام السابق، بعد لقائه رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنسانية سعد الدين إبراهيم فى تركيا، والذى أشار إلى أن حسين طالبه بشكل غير مباشر بإعادة طرح دعوة للمصالحة مرة أخرى، فى الوقت الذى اكتفى فيه حسين ببيان أكد خلاله أنه نفى دعوته للمصالحة مع الدولة المصرية بعد تعرضه لهجوم حاد.