رئيس جامعة القاهرة يرد على مقال فهمى هويدى:

بعث الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة ردا إلى «الشروق» على ما نشره الأستاذ فهمى هويدى فى مقاله بتاريخ ٣٠ مارس الماضى جاء فيه مايلى:
ليس صحيحا على الإطلاق ما نشر فى صحيفتى «الشروق» و«التحرير» بأنه قد تم منع أحد من دخول مناقشة رسال الماجستير المقدمة من الباحثة آلاف فوزى السيد، بكلية الإعلام جامعة القاهرة يوم 25 مارس 2015، أو أن المناقشة كانت سرية لدواع سياسية تتصل بموضوع البحث.

فموضوع البحث بداءة قد سجل وبحث ونوقش فى رحاب الكلية والجامعة، ولم يكن هناك أى موانع لا فى التسجيل أو فى متابعة الباحثة أو فى المناقشة، ومرفق خطاب موجه من الباحثة لرئيس الجامعة يؤكد ذلك، فضلا عن أن المناقشة كانت علنية، وكانت القاعة تضج بالحضور والضيوف ولم يكن من بينهم كما جاء بالمقال أفراد الأمن ومرفق أيضا C.D بالمناقشة.

إن اتخاذ من مجرد تأجيل المناقشة لمدة ساعتين لاعتبارات تتعلق بالدراسة بالكلية مبررا للقيام بحملة ظالمة وغير مبررة للنيل من الجامعة التى هى منبر للرأى الحر والفكر المستنير، وهو ما تحرص عليه دوما على الرغم من مواجهة الجامعة لحالة إرهابية يصر بعض الطلاب المنتمين إلى جماعات الإرهاب والعنف فرضها على الجامعة، ويصر بعض الكتاب على تبريرها والمراوغة فى مواجهتها وهذا أمر غير مقبول.

إن حرصنا على الرد اعتزازنا بالصحيفة كقيمة وإن نال منها البعض بقصد وعمد.

كما أرسلت الباحثة آلاف فوزى السيد توضيحا جاء فيه إنه لم يتم منع أى أحد من دخول المناقشة، وكان هناك هيئة من طلاب الكلية متواجدين لاستقبال السادة السفراء والدبلوماسيين، ومثلوا الجامعة تمثيلا مشرفا.

وأن المناقشة كانت علمية راقية، وتمتع السادة أعضاء اللجنة أ.د راسم محمد الجمال الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وأ.د محمد كمال الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالحيادية والموضوعية ومنحو الباحثة درجة الامتياز.

وأثنى السادة السفراء والدبلوماسيون على الاستقبال المشرف لكلية الإعلام وجامعة القاهرة، كما أشادوا بالعمل العلمى المبشر الذين تم دعوتهم لحضوره، وكان الهدف من دعوتهم هو عرض نموذج مقترح من الدبلوماسية الشعبية المصرية هدفه تدعيم قوة مصر الناعمة وتحسين سمعتها فى الخارج.

وأضافت الباحثة أن الأستاذة الدكتورة ثريا البدوى المشرف على الرسالة، تابعت جميع خطوات البحث مع الباحثة وما تبعها من خطوات دعوة السادة الدبلوماسيين والسفراء ودعوتهم لتفعيل النموذج المقترح للدبلوماسية الشعبية المصرية. وختمت بقولها إن موضوع دراستها حظى بالتقدير والدعم من الكلية والجامعة ومؤسسات الدولة، وأن الباحثة كان لديها مطلق الحرية فى عملها البحثى بإشراف أستاذتها فقط، وكانت حرة فى التواصل مع كل من يفيد البحث من أساتذتها ومع أى جهة تستطيع دعم البحث، ولم يفرض عليها أى قيود من الكلية والجامعة على العكس كان هناك دعم كبير.