وصفت نشوى عاشور، الداعية الإسلامية بأوقاف الغربية، الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بالجهول الغشوم وعدو الإسلام الأول الذي يسيء للإسلام وذلك بعد إصدار فتواه الأخيرة الخاصة بـ«عجز الزوج عن منع اغتصاب زوجته».
وقالت في تصريحات خاصة لـ«الشروق»: "لو بذل أعداء الإسلام كل ما في وسعهم للإساءة للإسلام ما حققوا معشار ما حققه برهامي بالإساءة للإسلام والمسلمين، خاصة بعد إصراره على أن يكون شاذًّا عن القاعدة ظنًّا منه أن ذلك أقصر طريق للشهرة وأن تظل صورته عالقة برءوس الناس".
وأضافت «عاشور» أن "برهامي قال لسائل في آخر فتوى له عندما سأله: ازاي إحنا مأمورين بكراهية النصارى واليهود وفي نفس الوقت ممكن نتزوج نساءهم، فقال له بالنص يا راجل وهو فيه رجالة بتحب زوجاتها أصلًا؟! وهو أنت يعني عشان اتجوزتها لازم تحبها؟! قد تكون تزوجتها لمالها أو لجمالها وجسدها، وفي الحالة دي تحتفظ بكراهيتك لها عادي جدًّا زيها زي المغتصبة، يعني هو كل واحد بيغتصب واحدة بيحبها؟".
وتابعت: "فعاد السائل ليتساءل طب عند الحضور للمنزل أليس من السنة أن أسلم على أهل بيتي؟ فقال برهامي: تسلم على أولادك عشانهم مسلمين لكن هي لا، وممكن تقول السلام عليكم للجميع، ولكن تنوي أن السلام للمسلمين فقط، وتحتفظ بكراهيتها في قلبك".
وقالت الداعية الإسلامية: "أدعو شيخ السلفية لمناظرة علنية في أي مكان يختاره وفي الوقت الذي يختاره وله أن يدعو من شاء من أتباعه وسوف أثبت للجميع مدى جهله بأصول الشريعة الغراء وتجرئه على الله ورسوله باعتبار أن (أجرأكم على الفتوى أجرأكم على النار) وأن طريقته تعتمد دائمًا على الاستدلال الفاسد، وتدل على أنه لم يدرس يومًا قاعدة واحدة من قواعد الاستدلال والفقه وأصوله".