قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن قضية تجديد الخطاب الديني أصبحت حتمية الآن؛ نظرًا لاستخدام الدين كوسيلة تبرير الجرائم بشكل يتعارض مع أصول الدين.
وأضاف «علام» خلال لقائه ببرنامج «البيت بيتك» المذاع عبر فضائية «ten»، الأحد، أن الفهم الخاطئ لبعض تفسيرات العلماء والتابعين؛ أدى للخلط بين ثوابت الدين والاجتهادات؛ ما أثر بالسلب على الخطاب الديني وفتح الباب للتشكيك في الثوابت.
وأوضح مفتي الديار المصرية مفهوم «الجهاد في سبيل الله»، والفرق بينه وبين ما يبرر به الجماعات الإرهابية لجرائمهم تحتى مسمى الجهاد في سبيل الله، مشيرًا إلى قيام فكرة الجهاد في عهد الرسول صلّ الله وعليه وسلم على خدمة الدين وفي سبيل الله بنية خالصة تماما.
وتابع: «بعض الجماعات تستخدم هذا المعنى في تبرير جرائمهم من قتل وحرق، وهي في الحقيقة لخدمة جماعة معينة ولأهداف دنيوية، وليست جهاد في سبيل الله، لأن هذه الجرائم تضر الدين ولا تنفعه».