• محمد نبيل: الاكتشاف المبكر يزيد نسب الشفاء من سرطان الثدي لـ98%
قال الدكتور محمد نبيل مدير مستشفى "بهية" للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات بالمجان، إن "المستشفى منذ بداية عملها من شهر استقبل 1500 سيدة، وأن تكلفة علاج الحالة الواحدة تقدر بنحو 100 ألف جنيه".
وأضاف مدير المستشفى، في تصريح لـ"الشروق"، على هامش المؤتمر الذي عقدته إحدى الشركات العاملة في مجال الالبان لرعاية مستشفى بهية لسرطان السيدات، أنه "من الضروري ماليًا من الشركات ورجال الأعمال للمساهمة في استمرار تقديم خدماتها"، مؤضحا أن "بهية" أول مستشفي للاكتشاف المبكر عن سرطان الثدى في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويوفر المستشفي التصوير الطبي، العلاج الكيميائي، العلاج الطبيعي، العلاج الإشعاعي، وصيدلية إكلينيكية بالإضافة إلى خدمات متابعة نفسية للمرضي.
وأشار إلى أن الفحص والاكتشاف المبكر يجعل نسبة الشفاء 98%، في حين تنخفض إلى 93% في المرحلة الثانية والثالثة، و73%ـ وفي الرابعة تصل إلى 22%، لافتا إلى أن أهم أسبابه عوامل وراثية وبعض أدوات منع الحمل، والتأخر في الإنجاب، وعدم الرضاعة الطبيعية.
من جانبه، صرح سيف ثابت نائب العضو المنتدب لشركة ألبان، بأن الإحصائيات أظهرت أن واحدة من بين كل 8 سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي خلال فترة حياتها، ومن هذا المنطلق قررت الشركة الرعاية للمستشفى تأكيدا على اهتمامها بالمرأة.
يشار إلى أن المستشفى بتبرع من عائلة السيدة بهية وهبي وهي سيدة مصرية من عائلة عريقة أصيبت بالسرطان وبعد وفاتها قررت عائلتها بناء مستشفي متخصص في علاج السرطان للسيدات مجانا، حيث تقام المستشفى على مساحة 1000 متر مربع وفى مبني مكون من 6 طوابق فى شارع الهرم بمنطقة الجيزة،، وهوأول مستشفي يوفر سبل الدعم الاجتماعي والنفسي الكامل لكافة المرضى عن طريق تقديم مساعدات للمرضى غير القادرين في منازلهم، مع إدخال أسر المرضى ضمن سائر برامج المساعدات الاجتماعية.
في سياق متصل، أعلنت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي عن إطلاق أول أغنية لدعم مرضى سرطان الثدي بعنوان "لسه جميلة"، يوم الجمعة المقبل، نقلا عن قصة واقعية لمريضة تدعى غادة صلاح لقهرها مرض سرطان الثدي وتغلبها عليه.
ويشارك في الاغنية مجموعة كبيرة من الفنانين من بينهم المطربة حنان ماضي وسلمى صباحي، مي عبد العزيز، فيروز كراوية، منة حسين، مصطفي شوقي، محمد علي، أحمد حسن وتلحين وإخراج وغناء أسامة الهادي.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، أن "الأغنية تخاطب مريضة سرطان الثدي مع التأكيد على أنها أجمل أنثى وأن المرض لم يهزم مشاعرها أو أحاسيسها، كما أنه لم يهزم جمالها الخارجي والداخلي، كما تحمل رسالة لكل زوج أصيبت زوجته بهذا المرض لأنه سيلعب هنا دور حيوي في تقديم المساندة لها".