قالت باميلا جيلر، رئيسة مبادرة الدفاع عن الحرية الأمريكية، التي تعرضت إحدى فعاليتها، أمس الأحد، لإطلاق النار، إنها "خططت للمسابقة للدفاع عن حرية التعبير بعد أعمال العنف حول رسومات النبي محمد".
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، اليوم الإثنين، أن "حادثة إطلاق النار في مدينة جارلاند بولاية تكساس الأمريكية، حدثت خارج مركز (كورتيس كولويل) أثناء مسابقة نظمتها المبادرة التي تعهدت بتقدم جائزة قيمتها 10 آلاف دولار لأفضل رسم كاريكاتيري يصور النبي محمد، والتي فاز بها بوش فاوستين".
وأضافت جيلر، خلال رسالة إلكترونية لـ«واشنطن بوست»، أن "هذا الحادث كان متعلقًا بالفاعلية، كما يتضح من إشادة داعمي تنظيم (داعش) على (تويتر) بالمسلحين"، لافتة إلى أن "الجهاديين الإسلاميين عازمين على استخدام العنف لقمع حريتنا في التعبير. لقد ضربوا في باريس وكوبنهاجن في الآونة الأخيرة، والآن في تكساس".
وأوضحت رئيسة مبادرة الدفاع عن الحرية الأمريكية، أن "هذا الحادث يوضح مدى الحاجة لهذه الفعالية. إن حرية التعبير تتعرض لهجوم عنيف هنا في بلادنا، والسؤال هنا هل سنقف وندافع عنها أم نرضخ للعنف والوحشية؟".
وعلى الموقع الإلكتروني للمبادرة، ذكرت باميلا جيلر في 25 مارس الماضي، أن "الفاعلية الجديدة ستدافع عن حرية التعبير، وتوضح أن الأمريكيين لن يتم تخويفهم بترهيب الإسلاميين العنيف".
اقرأ أيضا
مقتل مسلحين هاجما مركز مسابقة لرسوم كاريكاتورية مسيئة لنبي الإسلام في تكساس