بالفيديو والصور.. يسري فودة: المنطقة العربية على «كف عفريت».. و«طريق الأذى» يوثق الحقائق - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالفيديو والصور.. يسري فودة: المنطقة العربية على «كف عفريت».. و«طريق الأذى» يوثق الحقائق

ندوة يسري فودة - تصوير: محمود العراقى
ندوة يسري فودة - تصوير: محمود العراقى
مصطفى ندا
نشر في: الإثنين 4 مايو 2015 - 10:28 م | آخر تحديث: الثلاثاء 5 مايو 2015 - 12:08 ص

قال الكاتب يسري فودة، إن الهدف من كتابه «طريق الأذى» الصادر عن دار «الشروق» هو توثيق الحقائق فيما يتعلق بالقضايا الحيوية ليس فقط على صعيد العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، وإنما البحث عن المجهول في كل أنحاء العالم مثلما كان الأمر في أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر، وإنهيار برجي التجارة العالمي.

ويرى «فودة»، في كلمته التي ألقاها بساقية الصاوي، في الزمالك، الاثنين، خلال مناقشة «طريق الأذى» على هامش معرض الساقية للكتاب في الفترة ما بين 30 إبريل حتى 6 مايو، أن الصحافة الاستقصائية والتوثيق الصحفي هام جدًا؛ لأن الواقع أكثر درامية من الدراما نفسها، كما أن الصحافة الاستقصائية أكثر أنواع الإعلام تسليطًا على قضايا الفساد.

وأشار إلى أنه أضاف إلى الصحافة الاستقصائية، وهي ثقافة «حساب المخاطره التي يتعرض لها الصحفي» في أي تحقيق يتم إجرائه؛ بمعنى إذا «تعرض الصحفي للمخاطر جسدية وذهنية وعاطفية أثناء عملة في الصحافة الاستقصائية فإنها من الممكن أن تؤثر عليه وتؤدي إلى عدم خروج التحقيق بالشكل المطلوب»، ضاربا المثل بالقضايا التي عمل عليها في برنامجه الشهير «سري للغاية»، بقناة الجزيرة القطرية، ومنها تحقيق عن «العفاريت» وما أدى به الأمر إلى عدم قدرته على النوم لمدة شهر، وكذلك بعد أن أجرى تحقيق عن الطائرة المصرية المنكوبة التي وقعت في المحيط، فقد قرر لفترة من الزمن عدم ركوب الطائرات خوفا من الأمر.

وسلط كاتب «طريق الأذى»، الضوء على «رمزي بن الشيبة، ومحمد عطا، وكذلك أسامة بن لادن» كنموذج للإرهابيين الذين تحولت فكرتهم من منطلق استعادة الحضارة الإسلامية التي تدهورت من مئات السنين، وتخليص البلدان العربية من المشركين والأنظمة الفاسدة كما يتصورون لفكر عدائي وهو كراهية الآخر وإلحاق الأذى بالمدنيين.وأوضح أن «جزء من هذا السبب يعود للأمريكان، فهم دائمًا يصنعون الإرهاب مثلما حدث بعد معارك الشيشان من أجل القضاء على السوفييت وأخذوا يتغنوا بمخابراتهم وكذلك بالإرهابيين الذين صنعوهم، وكذلك طالبان احتفال السعوديين بأموالهم التي انفقوها حتى انقلب السحر على الساحر»، قائلا: «مازلنا في منطقتنا العربية نعاني من تلك الآثار السلبية حتى الآن، وأصبحت المنطقة بأسرها على "كف عفريت"».

وختم «فودة»، نقاشه قائلا: «يجب أن نستفيد من جميع التجارب التي مررنا عليها في تاريخنا حتى الأحداث الإرهابية التي نمر بها الآن من خلال دراسة خلفيات الإرهابيين والظروف التي أدت إلى خروجهم بهذا الفكر المتطرف والمتشدد الذي وصل إلى كراهية الآخر، ولكننا للأسف نكتفي بمعرفة هوية الإرهابي ثم القيام بقتله».

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك