«القرموطي»: طريقة تعامل الداخلية مع أزمة الصحفيين «ودت البلد في داهية» - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 2:38 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«القرموطي»: طريقة تعامل الداخلية مع أزمة الصحفيين «ودت البلد في داهية»

جابر القرموطي - ارشيفية
جابر القرموطي - ارشيفية
محمود محمد علي
نشر في: الأربعاء 4 مايو 2016 - 7:14 م | آخر تحديث: الأربعاء 4 مايو 2016 - 7:14 م
أعرب الإعلامي جابر القرموطي عن استيائه ورفضه للمشهد الذي ظهر أمام نقابة الصحفيين بوجود تجمعات ممن وصفهم بـ«الممولين» ويقفون في حماية الأمن ويعتدون على الصحفيين، مؤكدًا أن هذا المشهد مهين واستمرار للعقلية القديمة واستخدام أفكار عفى عليها الزمن.

وقال «القرموطي» خلال برنامجه «مانشيت» المذاع عبر فضائية «أون تي في لايف»، الأربعاء، إن «المشهد اليوم كان مهينا والعقلية لسة زي ما هي، احنا محتاجين نعرف مين معاه مفتاح حل الأزمة عشان يتدخل وينهي الأزمة».

وأكد أنه معارض لطريقة تعامل وزارة الداخلية مع أزمة الصحفيين، التي اعتبرها «ودت البلد في داهية»، بما اعتبره تعالي منها ومكابرة وعدم الاعتراف بالخطأ، وزاد الأمر بجلب أشخاص يحملون صور الرئيس عبد الفتاح السيسي ويرقصون على أنغام «بشرة خير وتسلم الأيادي» في طريقة للمكايدة وكأنهم أكثر من الصحفيين وطنية.

وتابع: «هي الناس اللي بترقص على بشرة خير وتسلم الأيادي في حماية الأمن بتكيد مين؟!، هو اللي جوة النقابة دول إسرائيليين؟!!، أنتم مش أكتر مننا وطنية وبلاش شغل المكايدة ده اللي ودانا في داهية».

وكانت قد بدأ ظهر اليوم الأربعاء، اجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، بحضور رؤساء تحرير الصحف، وعدد من الكتاب وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة؛ للرد على اقتحام قوات الأمن لمقر نقابة الصحفيين، والقبض على الصحفيين عمرو بدر، ومحمود السقا.

وتمثلت قرارات الجمعية العمومية في التمسك بطلب إقالة وزير الداخلية، وصدور اعتذار رسمي من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء عن الواقعة، وعد كتابة اسم وزير الداخلية وونشر صورته «نيجاتف» إلى أن تتم إقالته، مع وجود توصيات أخرى بتسويد الصفحة الأولى من أعداد الصحف يوم الأحد المقبل ووضع شارات سوداء على الصحف والمواقع الإليكترونية، وكسر حظر النشر وسرعة إصدار قانون الإعلام الموحد ووضع ضوابط لقرارات حظر النشر.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك