قررت محكمة جنح قصر النيل، إخلاء سبيل محاكمة 22 متهما بالتظاهر في «جمعة الأرض هي العرض» والتأجيل لجلسة 1 يونيو القادم للإطلاع.
وأثبتت المحكمة حضور المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة، في حضور عدد كبير من المحامين والحقوقيين، وطالب خالد علي أمام المحكمة، بإخلاء سبيل المتهمين جميعا لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي.
كما طالب الدفاع بتنفيذ قرار النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط نقابة الصحفيين وشارع شامبليون، مؤكدا أن المتهمين جميعا قبض عليهم بعيدا عن المناطق التي اتهم فيها المتهمين بالتظاهر، وقطع الطريق على المارة.
وأوضح علي، أنه لأول مرة منذ 22 سنة أن تقوم النيابة العامة بإصدار قرار إخلاء سبيل في الساعة الخامسة ونصف، ثم المحامي العام يثني النيابة عن قرارها في الثامنة ونصف، بحبس المتهمين، مشيرا إلى أن التحقيقات استندت إلى أقوال ضباط الشرطة بأن المتهمين قبض عليهم بعد فض تظاهر أكتر من 2000 شخصا، مؤكدا أن التظاهرات كانت أكثر من 10 آلاف.
وأضاف خالد علي أمام المحكمة، أنه هو من فض المظاهرة وليس الشرطة ولم يحدث أية أعمال عنف ولا اشتباكات ولم يسقط مصابين.
المتهمــون هم كل من: "محمد بدر، آسر عبد الحليم، أحمد محمد، أحمد محمد، عمر إسماعيل، محمد عربي، أدهم سمير، محمد قطب، محمد جمال، إسماعيل جمال عبد الفتاح، على عبد المنعم، أحمد سيد، أيمن مجدي، خالد جمال، خالد عبدالفتاح، مصطفى جمال، شريف صفوت، محمد أحمد، أنس عطية، أمير خالد، شريف حسام، إسلام مصطفى، وخالد أيمن".
ووجهت النيابة لهم تهم التظاهر من دون تصريح والتجمهر وتعطيل وسائل المواصلات وإثارة الشغب، كانت النيابة أحالت 22 متهما إلى المحاكمة في اتهامهم بالتظاهر دون تصريح الجهات الأمنية فبي جمعة "الأرض هي العرض» المحتجة على اتفاقية ترسيم الحدود الأخيرة بين مصر والسعودية، التي انتهت بضم جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية.