«الصحفيون» بين قوات الأمن ومهاجمي «حرية الصحافة» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الصحفيون» بين قوات الأمن ومهاجمي «حرية الصحافة»

تصوير هبة خليفة
تصوير هبة خليفة
كتبت- هدير الحضري وليلى عبد الباسط
نشر في: الأربعاء 4 مايو 2016 - 12:44 م | آخر تحديث: الأربعاء 4 مايو 2016 - 12:44 م

المشهد يبدو كأنه حصار مفروض، على أحد جانبي شارع نقابة الصحفيين احتشدت قوات الأمن بإجراءاتها التأمينية الكثيفة، وعلى الجانب الآخر احتشد عشرات المهاجمين للنقابة وصحفييها ليكيلون لهم السباب.

بدأ الصحفيون في التجمع أمام نقابة الصحفيين منذ العاشرة صباحا تقريبا لحضور اجتماع الجمعية العمومية الذي دعت له النقابة عقب اقتحام الداخلية لها، في الوقت الذي أفرطت فيه قوات الأمن في تأمين محيط النقابة بوضع كردونات أمنية على جانبي الشارع وأمام نقابة المحامين لمنع مرور الصحفيين منها إلى نقابتهم، مع وجود نحو أربع سيارات أمن مركزي وسيارة مصفحة بجانب الشارع.

ووقعت مشادات بين الصحفيين والضباط المعنيين بالتأمين الذين رفضوا في البداية دخول الصحفيين من غير أعضاء النقابة، ثم سمح بعد ذلك بدخول حاملي الكارنيهات الصحفية.

وعلى جانبي الشارع، احتشد عشرات من المواطنين مرددين هتافات «النقابة بلطجية» و«تحبا مصر» و« بنحبك يا سيسي»، كما وجهوا السباب لبعض أعضاء مجلس النقابة.

ورفع المهاجمون للصحفيين لافتات مسيئة لنقيب الصحفيين، فيما أخذوا يهتفون "تحيا مصر" على نغمات الأغاني الوطنية.

في المقابل، تظاهر صحفيون على سلم النقابة وفي مقابل الكردونات الأمنية من الداخل، مطلقين هتافات مناوئة لوزير الداخلية مجدي عبد الغفار، ومطالبين بإخراج الصحفيين من الزنازين ومرددين «مش عايزين يحكمنا عتاولة.. يسقط يسقط أمن الدولة»، و«قولوا للسقا في الزنزانة اوعي تنسي.. اليأس خيانة»، و«علي في سور السجن وعلي بكرة الصحفي يشيل ما يخلي»، «يا اللي بتسأل ايه القضية لسه الكلب وزير داخلية».

ووزعت النقابة على صحفييها شارة سوداء لارتدائها حدادا على حرية الصحافة، في الوقت الذي وضع أحد الصحفيين "ريشة" على رأسه؛ ردا على المهاجمين للصحفيين الغاضبين من اقتحام النقابة بأنه «علي رأسهم ريشة».

في الوقت نفسه، رصدت «الشروق» سماح الأمن بدخول إحدى المواطنات وعبورها من الحواجز الأمنية لتوجه السباب للصحفيين أمام النقابة.

ووسط دعوات بتجاهل المهاجمين، وقف عدد من أعضاء مجلس النقابة على سلم النقابة محاطين بعشرات من الصحفيين في انتظار وصول عدد أكبر لعقد اجتماع الجمعية العمومية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك