اعتبر الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن قرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بطلب تسويد الصحف يوم الأحد المقبل، بأنه عقاب للقارئ وليس تعبير عن الاستياء، مؤكدًا أن الصحفيين يعبرون عن آراءهم بأقلامهم وليس بتسويد الصحف.
وقال «رزق» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، الأربعاء، إن قرار تسويد الصحف بيد ملاكها، لافتًا إلى أن أصحاب الجرائد الخاصة هم من يملكون هذا القرار أو رفضه، أما الجرائد القومية فلا تستطيع تنفيذ هذا الطلب بدون الرجوع للمجلس الأعلى للصحافة باعتباره من يدير هذه الصحف.
وأضاف أن الحسنة الوحيدة، هو القدرة على حشد هذا العدد من الصحفيين، قائلًا: «اجتماع الصحفيين اليوم ليس جمعية عمومية للجماعة الصحفية، بل اجتماع حاشد فقط».
وأكد على وجود خطأ لدى وزارة الداخلية باقتحام مقر نقابة الصحفيين، وأن الأزمة تحتاج لبض من السياسة والتروي لعبور الأزمة، مشددًا على أن حرية الرأي والتعبير مكفولة ويجب إدارة الأزمة بشيء من الحكمة.
وفيما يتعلق بطلب الجمعية العمومية كسر قرار النيابة العامة بحظر النشر في القضية، شدد رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، على ضرورة احترام قرارات النيابة والقضاء، وأن هذا الأمر لا جدال أو نقاش فيه، ولا يجب مخالفة أي قرار قضائي بحظر النشر.
وكانت قد بدأ ظهر اليوم الأربعاء، اجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، بحضور رؤساء تحرير الصحف، وعدد من الكتاب وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة؛ للرد على اقتحام قوات الأمن لمقر نقابة الصحفيين، والقبض على الصحفيين عمرو بدر، ومحمود السقا.
وتمثلت قرارات الجمعية العمومية في التمسك بطلب إقالة وزير الداخلية، وصدور اعتذار رسمي من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء عن الواقعة، وعد كتابة اسم وزير الداخلية وونشر صورته «نيجاتف» إلى أن تتم إقالته، مع وجود توصيات أخرى بتسويد الصفحة الأولى من أعداد الصحف يوم الأحد المقبل ووضع شارات سوداء على الصحف والمواقع الإليكترونية، وكسر حظر النشر وسرعة إصدار قانون الإعلام الموحد ووضع ضوابط لقرارات حظر النشر.