- التحقيقات الأولية الإيطالية ترجح تعرض باهر صبحى لحادث قطار
اكتشف المحققون الإيطاليون تعرض البريد الالكترونى الخاص بباحث الدكتوراه الإيطالى الراحل، جوليو ريجينى، للاختراق بعد شهر من اختفائه فى 25 يناير الماضى.
وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية أن فحص جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بالشاب الذى تم العثور على جثته وعليها آثار تعذيب فى صحراء مدينة 6 أكتوبر فى فبراير الماضى أشار إلى نجاح مجهولين فى التسلل إلى البريد الإلكترونى الخاص بريجينى على خدمة «جى ميل» التابعة لشركة جوجل.
وأضافت الصحيفة: «الاختراق تم على ما يبدو من خلال كمبيوتر لوحى متصل بالإنترنت عبر خط هاتف خلوى مصرى، أو من الممكن أنه تم من خلال الهاتف الذكى الخاص بجوليو ريجينى نفسه وذلك بعد اختفائه هو ومتعلقاته يوم 25 يناير الماضى»، مشيرة إلى أن المحققين الإيطاليين يعكفون، خلال الساعات القادمة، على التوصل لمزيد من المعلومات فى هذا الشأن، بعد أن أخطروا شركة «جوجل» الأمريكية لخدمات الإنترنت برغبتهم فى التعرف على هذا الهاتف، الذى تم من خلاله اختراق البريد الإلكترونى الخاص بالشاب الإيطالى.
«لا ريبوبليكا» تساءلت: «المصريون سبقوا وأن أكدوا أنهم لم يتمكنوا أبدا من فتح البريد الإلكترونى الخاص بريجينى، إذن من الذى اخترقه؟! هل فعلوها؟!.. هل من فعلها شخص آخر؟»، مضيفة أن هذه المسألة تمثل «تحولا» كبيرا فى القضية.
وأكدت الصحيفة أن الطالب الإيطالى كان حذرا للغاية، أى أنه ليس من المحتمل أن يكون قد أعطى كلمة السر الخاصة ببريده الإلكترونى لشخص ما، مضيفة: «ولكن المهمة ستكون سهلة جدا بالنسبة لمن يمتلك هاتف ريجينى، فكلمة السر الخاصة ببريده الإلكترونى ستكون مسجلة تلقائيا على هاتفه بطبيعة الحال».
وينتظر المحققون الإيطاليون، خلال الساعات القادمة، العديد من الإجابات التى سيتلقونها من شركة «جوجل»، وخاصة بيانات حول آخر عمليات للبحث تمت على البريد الإليكترونى، فضلا عن سلسة موسعة من المعلومات التى تخص الأسابيع الأخيرة فى حياة الشاب الإيطالى، بحسب «لا ريبوبليكا».
من ناحية أخرى، تناولت صحيفة «كوريرى ديلا سيرا» الإيطالية، أمس حادث العثور على جثة الشاب المصرى محمد باهر صبحى، ملقاة على شريط القطار فى مدينة نابولى الإيطالى، وعلى رأسه آثار للضرب، قبل أيام.
وتحت عنوان «غموض فى نابلولى.. وفاة مصرى والقاهرة تقول: مثل ريجينى» قالت الصحيفة الإيطالية إن نيابة نابولى عثرت مساء 30 إبريل على جثة لشخص مجهول وذلك على رصيف قطار نابولى ــ كازلنوفو بالقرب من محطة فياكلتيشى، مضيفة «كان على جسد هذه الجثة آثار للإصابة بالرأس مع خروج جزء من المخ، وتشير الدلالات الأولى إلى أن هذه المضاعفات كانت نتيجة اصطدام القطار برأس الشاب».