- شرشر: جمعنا 288 توقيعا لرفض المشروع.. وأبو حامد: معى 60 توقيعا مؤكدا و160 وعدا
أشعلت معركة جمع التوقيعات تحت قبة البرلمان بين النائب محمد أبو حامد، مقترح مشروع تعديل قانون الأزهر الشريف، ومعارضيه من رافضى المشروع، الأزمة المحتدمة بين الطرفين، وخاصة بعد مطالبة النائب أسامة شرشر رسميا، لرئيس البرلمان على عبدالعال ــ مدعوما بتوقيعات آخرين ــ برفض مناقشة مشروع القانون، لتعارضه مع المادة السابعة من الدستور، فى خطوة استبقت تقدم أبو حامد بمشروع القانون الأسبوع المقبل، وفق ما صرح لـ«الشروق» فى وقت سابق.
وتزامنت مطالبة شرشر، بإطلاق نواب آخرين حملة بشعار «الأزهر خط أحمر»، ودعوة فريق ثالث إلى زيارة وفد برلمانى موسع لمشيخة الأزهر، لإبداء التضامن مع المشيخة ومقام الإمام الأكبر، بحسب الداعين لتلك الزيارة، ومنهم النائب رياض عبدالستار، وآخرون.
وقال شرشر لـ«الشروق» اليوم، إن إجمالى الموقعين على طلب رفض مناقشة مشروع، بلغ 288 نائبا.
وفى المقابل، وصف أبو حامد التحركات المناهضة لمشروعه بـ«المزايدة غير المبررة»، وقال لـ«الشروق«»: أنا مستمر فى مشروعى الذى أعددته ولا مصلحة لى فيه من قريب أو من بعيد، ومتمسك بما أفعله، وسأقدمه للأمانة العامة لمجلس النواب رسميا ما دام معى توقيع 60 نائبا على الأقل، وحتى الآن لدى 160 أكدوا تأييدهم، لكن سأنتظر وصول المذكرة الرافضة لمشروع القانون إلى الأمانة العامة لأطلع عليها لأحذف توقيع من تراجع من النواب عن تأييد مشروعى.
وأضاف: «كنت آمل من الزملاء النواب أن ينتظروا حتى تتم مناقشة المشروع موضوعيا فى اللجان المختصة لأرد على تساؤلاتهم، وانتقاداتهم، لكن بهذا الشكل لا يمكن إدارة نقاش موضوعى».
ورد على سؤال لـ«الشروق» بشأن موقف ائتلاف «دعم مصر» الذى ينتمى إليه، قال: «أرسلت لرئيس الائتلاف نسخة من المسودة الأولى لمشروع القانون، لكن لم أتلق ردا حتى الآن ولم يبلغنى بأى موقف».
وحول موقف الهيئات البرلمانية من خطابه الذى أرسله إليهم فى وقت سابق لتحديد موعد لنقاش مشروع القانون، أجاب: «لم أتمكن من الجلوس مع النواب بسبب الحالة التى تراها الآن بأروقة المجلس، وما يثار حول المشروع.
وشدد أبو حامد أن نصوص مشروعه «بريئة من الهجمات التى يواجهها لأن أصحابها لم يقرأوا المشروع من الأساس» على حد تعبيره.