يشارك الفنان آسر ياسين فى تجربة خيالية تثبت أن الصراع على السلطة قديم منذ الأزل بل ودائما يتم استغلال الدين فيه للوصول إلى السلطة، وذلك من خلال بطولة القصة الثانية من مسلسل «ألف ليلة وليلة»، التى بدأت أمس حلقتها الأولى.
والمسلسل تجربة خيالية من الدرجة الأولى وتعتبر مغامرة، ويجسد من خلاله شخصية «سعد»، وهو ساحر فى إطار فانتازى، ليس له أى علاقة بالواقع، يعيش فى قصة معينة ويسقع فى مشكلات عديدة.
ويقول آسر ياسين إن المسلسل ليس تاريخيا كما يعتقد البعض ولكنه خيالى، يتناول حقبة معينة، ويؤكد أن التاريخ دائما ما يعيد نفسه، لأن البشر لم يتغيروا، ويؤكد أن صراع السلطة موجود من قديم الأزل، وكذلك الصراع باسم الدين.
وأشار إلى أنه استمتع من خلال قراءته للسيناريو الذى كتبه محمد ناير وبأسلوب المخرج رءوف عبدالعزيز فى نقل ما تم كتابته إلى صورة، موضحا أن المسلسل تحد صعب لكل صناعه خصوصا أنه أول عمل جرافيك بهذه الجودة، بتقنيات تنافس الأعمال الأمريكية، تعتمد على المؤثرات الخاصة، والتصوير.
وقد انتهى آسر قبل أيام من من تصوير جزء كبير من مشاهده الخارجية فى المسلسل مع المخرج رءوف عبدالعزيز، وذلك فى رومانيا، وشاركه هذه المشاهد نسرين طافش ومجموعة كبيرة من الممثلين.
وتطرق آسر ياسين إلى مسلسل «العهد» وقال إن تصويره مستمرا حتى آخر أيام رمضان قائلا إنها التجربة الأولى التى تجمعه بالمخرج خالد مرعى ويعتبرها من التجارب المهمة فى مشواره.
وأضاف أن المسلسل ضخم كعادة كتابات محمد أمين راضى غنية لأنه ملىء بالتفاصيل، تركز دائما على العامل النفسى للشخصيات، مقدمة بشكل تاريخى، فى عالم خاص به، موضحا أنه شخصية مهيب، التى يجسدها، يتعرض لنوع من القهر وهو فى سن صغيرة، فيقرر الهرب، وبعد فترة يعود لينتقم من كل من ظلمه، ويستغل فى ذلك موهبة وقدرة غير عادية غير موجودة لدى البشر يكتشفها بالمصادفة.