عرضت إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة تقريرا مصورا، مساء أمس الأول، رصد حقيقة الأحداث الإرهابية الأخيرة التى شهدتها منطقتى الشيخ زويد ورفح فى شمال سيناء الأربعاء الماضى، يتحدث فيه ضابط مسئول عن أحد الأكمنة المستهدفة بأن سيارة مفخخة قامت بالهجوم عليهم فى الساعة السابعة صباحا، وفشل سائقها بعد التعامل معه فى الدخول للكمين الا انه أستطاع تفجير نفسه بالسيارة.
وأضاف الضابط أن عدد أفراد القوة الموجود بلغ 17 فردا، وتداركنا الموقف سريعا ونفذنا خطة الانتشار المدربين عليها، فصمد العساكر، وأصيب المجند عبدالرحمن المتولى، 22 سنة، ابن عزبة الشال بمدينة المنصورة، بطلقة فى الجنب، وقلت له اصبر واستحمل، انت بطل، وواصل عبدالرحمن القتال حتى بلغ من قتلهم عبدالرحمن 12 تكفيريا بمفرده، إلى ان استقرت طلقة بالرأس، واستشهد على إثرها وكان نموذجا للبطل.
وخيم الحزن على أهالى محافظة الدقهلية أثناء تشييع جثمان البطل، وردد المشاركون هتافات معادية للإرهاب وجماعة الإخوان «يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح، والشعب يريد إعدام الإخوان، والقصاص القصاص».
وقالت والدة الشهيد إن عبدالرحمن رفض الوساطة والتدخل لنقله من سيناء، فقد ذهب إلى هناك منذ شهرين بعد أن انهى فترة تدريبه شهرين، وطالب والده بالثأر من قتلة الشهيد، وتخليد اسمه نجله على أحد الشوارع.