رئيس أمن ماسبيرو الجديد: مهمتنا حماية البث الإذاعى والتليفزيونى من أى خطر يهدده - بوابة الشروق
الأربعاء 8 مايو 2024 1:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس أمن ماسبيرو الجديد: مهمتنا حماية البث الإذاعى والتليفزيونى من أى خطر يهدده

ماسبيرو
ماسبيرو
كتب ـ حاتم جمال الدين:
نشر في: السبت 4 يوليه 2015 - 1:01 م | آخر تحديث: السبت 4 يوليه 2015 - 1:01 م
- نعمل على حماية التراث ونفكر فى منع دخول التليفونات الذكية إلى مبنى التليفزيون

 

قرر اللواء محمد عبدالجواد، الرئيس الجديد لقطاع الأمن باتحاد الإذاعة والتليفزيون، تفعيل سياسات أمنية جديدة فى ماسبيرو، تقوم على تنشيط دور إدارة التفتيش والمتابعة المستمرة، وترسيخ فكرة أن دور قطاع الأمن هو حماية المبنى ضد جميع الأخطار التى قد يتعرض لها، وليس حماية المبانى التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون فقط.

ويقول عبدالجواد، فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»، إن مشكلة الأمن فى ماسبيرو، خلال الفترة الماضية، انحصرت فى تأمين المنشآت فقط، وهى نظرة قاصرة حولت أفراد الأمن لمجرد موظفين، والحقيقة أن الأمن دوره أكبر من هذا بكثير، فمهمته حماية ماسبيرو من أى خطر قد يؤثر على الشاشة، أيا كان هذا الخطر.

وتساءل «هل هناك خطر أكبر من تسويد شاشة التليفزيون»؟ واستطرد قائلا: «من بين أدوار الأمن فى التليفزيون هى متابعة الشاشة، وإبلاغ القيادات الإعلامية بأى انقطاع للبث لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيال هذا، ومن هنا أقول إن للأمن طبيعة خاصة ومهام متعددة غير حماية المبانى والأسوار».

وأشار عبدالجواد، إلى دور الأمن فى حماية تراث ماسبيرو، وكشف عن دراسة تجرى بين قطاع الأمن ومراكز المعلومات فى قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لمنع دخول أجهزة اللاب توب والهارد ديسك، والفلاش مومرى، وقال رئيس قطاع الأمن، إن ماسبيرو جهاز سيادى فى الدولة المصرية، فما المانع أن يعامل مثل وزارة الخارجية والأجهزة الأمنية، ويمنع فيه

استخدام التليفونات الذكية، وأن يسمح فقط بدخول التليفونات البسيطة بدون كارت للذاكرة أو كاميرات أو مُسَجِل صوت، وذلك حماية لتراث ماسبيرو وأمنه الداخلى.

وشدد رئيس أمن ماسبيرو، أن من ضمن مهامه أيضا تهدئة الأجواء وإتاحة الفرصة للإعلامى أن يؤدى عمله فى ظروف مناسبة، وذلك فى إطار النظم الخاصة بإدارة العمل فى مبنى الإذاعة والتليفزيون.

وعن اتهام قطاع الأمن، بأنه يضم عددا كبيرا من الموظفين يمثلون عمالة زائدة وعبء على الميزانيات، قال عبدالجواد، إن أصحاب هذا الرأى يلخصون عمل الأمن فى حماية مبنى ماسبيرو، ولا يعلم أن اتحاد الاذاعة والتليفزيون يتبع له 188 موقعا، منها مراكز البث المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، فضلا عن محطات الإذاعة والتليفزيون الإقليمية.

وأضاف أن تلك المواقع تتراوح مساحاتها بين 1500 مترا مربعا و240 فدانا، وهو ما يتطلب أعدادا محددة من أفراد الأمن فى 3 ورديات يوميا، ومن هنا 4 آلاف فرد أمن، هو عدد بالكاد يغطى الاحتياجات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك