اليونان تستعد لاستفتاء يحدد مستقبلها الاقتصادي - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 8:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اليونان تستعد لاستفتاء يحدد مستقبلها الاقتصادي

ارشيفية
ارشيفية
أثينا - الفرنسية
نشر في: السبت 4 يوليه 2015 - 3:05 م | آخر تحديث: السبت 4 يوليه 2015 - 3:05 م

تستعد اليونان، السبت، لاستفتاء من شأنه أن يحدد مستقبلها الاقتصادي الأحد، في وقت أظهرت استطلاعات الرأي تقاربا بين مؤيدي ورافضي برنامج المساعدة الذي اقترحته الجهات الدائنة وترفضه الحكومة.

ولقي رئيس الحكومة اليونانية أليكسيس تسيبراس ترحيبا شديدا خلال تجمع لأنصاره في وقت متأخر الجمعة في أثينا، حيث دعا إلى التصويت بـ"لا" في الاستفتاء أدعم موقفه خلال المحادثات مع الجهات الدائنة (الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي).

وأظهرت استطلاعات جديدة للرأي تقاربا بين مؤيدي برنامج المساعدة والرافضين له، حيث بدا من الصعب توقع ما ستؤول إليه نتيجة الاستفتاء.

وحذر قادة الاتحاد الأوروبي، أن التصويت بـ"لا" في الاستفتاء سيعرض وجود اليونان في منطقة اليورو للخطر.

ويشهد الاقتصاد اليوناني تباطؤا منذ إغلاق المصارف الجمعة وفرض رقابة على حركة الرساميل. ووصف بافلوس (72 عاما)، المتقاعد الذي كان يقف أمام أحد المصارف في أثينا، الوضع بـ"الأسود، شديد السواد". وقال: "اليوم هناك مال لكن الأسبوع المقبل قد لا يكون هناك شيء"، متسائلا "ماذا سيفعل الناس؟ لا نعلم شيئا".

ونفى وزير المالية يانيس فاروفاكيس، مدعوما ببيان من وزارته، مساء الجمعة - السبت على حسابه على موقع تويتر "الإشاعة المغرضة" التي وردت في مقال في «فاينانشال تايمز» حول وضع المصارف اليونانية لخطط تنص على اقتطاع 30 في المئة من الودائع التي تزيد عن ثمانية آلاف يورو. وأكد أن رئيس جمعية المصارف اليونانية نفى هذا الأمر.

واتهم فاروفاكيس السبت دائني بلاده بـ"الإرهاب" وبأنهم يريدون "اذلال اليونانيين". وتساءل في مقابلة مع صحيفة «آل موندو» الإسبانية "لماذا أرغمونا على إقفال المصارف؟ لماذا يبثون الخوف بين الناس؟ وعندما يعمدون إلى بث الخوف، هذه الظاهرة تسمى الارهاب".

ومساء الجمعة، ظهر فاروفاكيس مبتسما خلال مشاركته في تجمع مناصري رفض خطة المساعدة، حيث تجمع أكثر من 25 ألفا أمام البرلمان في أثينا للاستماع إلى الخطاب الذي سيلقيه تسيبراس الرافض لجراءات التقشف من "أجل العيش بكرامة في أوروبا".

وفي الوقت ذاته تجمع أكثر من 22 ألف مناصر للتصويت بـ"نعم" أمام الملعب الذي شهد أول ألعاب أوليمبية في العصر الحديث في 1896، وهتفوا بشعارات مؤيدة لأوروبا وسط الإعلام اليونانية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك