- المفوضية الأوروبية: رفض اليونانيين لمقترحات الدائنين يضعف قدرة أثينا على التفاوض.. واستطلاع: تقدم طفيف لـ«نعم»
حذر نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس، أمس، من أن فوز «لا» فى الاستفتاء المقرر الأحد فى اليونان، لن يعزز قدرة اثينا على التفاوض مع دائنيها بل سيضعفها.
وقال دومبروفسكيس فى مقابلة اجرتها معه صحيفة دى فيلت الالمانية: «من الخطأ الافتراض بأن فوز لا، فى الاستفتاء سيعزز موقع اليونان التفاوضى، بل على العكس»، معتبرا أن الوضع فى اليونان «اسوأ بكثير من الأسبوع الماضى»، حيث قطع رئيس الوزراء اليونانى الكسيس تسيبراس المفاوضات مع الجهات الدائنة ليعلن تنظيم الاستفتاء.
ويصوت اليونانيون الأحد على خطة المساعدة التى عرضها الدائنون (الاتحاد الأوروبى والبنك المركزى الأوروبى وصندوق النقد الدولى)، التى تتضمن اجراءات تقشفية وهيكلة للديون.
فالديس دومبروفسكيس قال أيضا إن بروكسل «تعمل على أن تبقى اليونان ضمن اليورو»، مشيرا إلى أن «اليونان حالة معزولة» فى منطقة اليورو التى «ازدادت متانة» خلال السنوات الأربع الأخيرة.
وإذ تؤكد الحكومة اليونانية من اليسار الراديكالى أنه لا نية لديها على الاطلاق فى اخراج البلاد من منطقة اليورو، فهى تعتبر أن فوز «لا» فى الاستفتاء سيسمح لها بتعزيز مواقعها للتفاوض بشأن مساعدة جديدة من الدائنين واعادة هيكلة الدين العام.
إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأى نشرت نتائجه أمس، فى صحيفة اثنوس اليونانية أن أنصار «نعم» فى الاستفتاء، يتقدمون بفارق طفيف على أنصار «لا» الذى تسانده حكومة الكسيس تسيبراس، حيث حصلت «نعم» على 44,8% مقابل 43,4% لـ«لا».
وهذه أول مرة يتقدم فيها فريق «نعم» على فريق «لا» فى استطلاع للرأى فى اليونان، فيما افاد 11,8% من المستطلعين أنهم لم يحسموا أمرهم قبل يومين من الاستفتاء. وأجرى الاستطلاع معهد ألكو فى 30 يونيو و1 يوليو، أى بعد فرض الرقابة على الرساميل.
اقرا ايضاً: