والدة محمد عبده شهيد الإسكندرية: ابنى مات واقف على رجله بيقاتل الإرهابيين - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 1:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

والدة محمد عبده شهيد الإسكندرية: ابنى مات واقف على رجله بيقاتل الإرهابيين

الشهيد ملازم محمد عبده
الشهيد ملازم محمد عبده
كتبت – دعاء جابر:
نشر في: السبت 4 يوليه 2015 - 12:30 م | آخر تحديث: السبت 4 يوليه 2015 - 12:30 م

- حالة من الحزن والغضب تسيطر على منزل الشهيد.. والده: كسروا ظهرى.. وشقيقه: أخويا الوحيد مات.. عمه: استشهد فى موعد إجازته

بالدموع والصراخ تعالت صيحاتها «محمد يا بنى، أخدوك منى، يا زين يا بنى يا زين» وسط المئات من الأهل والجيران.

إنها والدة شهيد الإسكندرية، محمد أحمد عبده، 23 عاما، الذى شيع إلى مثواه، أمس الأول، بعد استشهاده فى العملية الإرهابية، بسيناء، الأربعاء الماضى، التى ظلت تبكى وتردد كلمات أدمت قلوب الحاضرين: «أنا عارفه انه بطل وإنه دافع عن بلده بشجاعة.. بس قلبى واجعنى.. أخدوا قلبى منى».

وأضافت: «مات يوم إجازته كلمنى قبل الضرب وقالى نازل إجازة النهاردة وأدعيلى يا ماما.. كان ممكن يهرب من مكان خدمته ويجيلى، بس هو صمم يقاتل الإرهابيين».

وأشارت إلى أن زملاءه فى موقع الخدمة والذين شهدوا لحظة مقتله قالوا إنه بمجرد الهجوم على الكمين ظهرت شجاعة الشهيد بأنه خرج بالرشاش الخاص به محاولا التصدى للهجمات، «وفضل واقف على رجله بعد ما تلقى رصاصتين حتى سقط على الأرض شهيدا»، قائلة: «إبنى كان بطل وفخورة انه شجاع قتل إرهابيين بسلاحه.. كان بيقول «منضربش وأنا نايم».

واستطردت الأم أن أبنها الشهيد لم يبلغها أنه تم نقله إلى الشيخ زويد، مؤكدة انه تم نقله بناء على طلب منه، ولم يبلغ أسرته حتى لا يثير خوفهم عليه، مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالقصاص لنجلها، قائلة «حق ابنى فى رقبتك يا سيسى.. لو مرجعش».

ومن وسط عشرات الحضور جاءت صرخات الشقيق الأصغر للشهيد، «مش هسيب حقه.. ومش هيكفينى فيه الكون كله»، مضيفا «كان أخويا الوحيد وسندى، ومليش غيره فى الدنيا».

فيما ظل والد الشهيد فى حالة بكاء دون الحديث مع أحد مكتفيا بترديد عباره «كسروا ظهرى بيك يا محمد.. كسروا ظهرى بيك يابنى»، وكذلك منة عبده، الشقيقة الوحيدة للشهيد والتى رفضت التحدث مع أحد.

وقال حسن أحمد، عم الشهيد، إن محمد كان مشهودا له بحسن الخلق وحب الوطن، وكان نقله للشيخ زويد بناء على طلب منه ليدافع عن وطنه، مضيفا أنه كان ضمن قوات حفظ السلام المصرية بالكونغو وظل هناك لمدة 9 أشهر حتى عاد منذ 3 شهور، ونقل إلى الشيخ زويد منذ 20 يوما حتى استشهد فى اليوم المقرر له النزول للإجازة، قائلا: «الإرهاب الغادر سبقه».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك