واصل احتياطى النقد الأجنبى للشهر ارتفاعه التاسع على التوالى ارتفاعه، حيث أعلن البنك المركزى وصول الاحتياطى بنهاية يونيو الماضى إلى 17.546 مليار دولار مقابل 17.521 مليار دولار، فى نهاية الشهر السابق، بارتفاع قدره 25 مليون دولار.
ويرتفع الاحتياطى منذ تولى طارق عامر منصب محافظ البنك المركزى فى أكتوبر الماضى. بدون وصول قروض أو مساعدات خارجية.
وقال عامر لـ«الشروق»: «حصلنا على أموال مختلفة طوال الأعوام الماضية بقيمة 22 مليار دولار، وكان الاحتياطى ينخفض، ومنذ أكتوبر 2015، لم نتلقَ أية ودائع أو أموال، سواء من البنك الدولى أو المؤسسات المالية الدولية أو المؤسسات الإنمائية، أو الدول العربية، بخلاف 500 مليون دولار فقط تمثل الشريحة الأولى من قرض بنك التنمية الأفريقى لمصر والاحتياطى يرتفع، مع توافر سلعى فى حدود المألوف».
وأضاف «عامر»، أن الاحتياطى الأجنبى لمصر واجه ضغوطا كبيرة طوال الفترة الماضية حيث تم الاعتماد عليه لسداد مدفوعات خارجية بنحو 18 مليار دولار من نهاية نوفمبر وحتى منتصف مايو الماضيين.
ولفت إلى أن نصف هذا المبلغ تم توجيهه للبنوك عبر عطاءات العملة الرسمية لتلبية طلب عملائها على النقد الأجنبى، والنصف الآخر لتلبية طلب قطاعات الحكومة المختلفة من البترول والكهرباء والتموين، بينما استطاعت البنوك عبر مواردها الذاتية تدبير ما يزيد على 22 مليار دولار خلال الفترة المشار اليها ليصبح الرقم الإجمالى 40 مليار دولار.