تأجيل دعوى «منع ظهور سالم عبدالجليل» إعلاميا لـ11 سبتمبر - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 12:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تأجيل دعوى «منع ظهور سالم عبدالجليل» إعلاميا لـ11 سبتمبر

سالم عبدالجليل
سالم عبدالجليل
كتب - محمد نابليون:
نشر في: الثلاثاء 4 يوليه 2017 - 1:58 م | آخر تحديث: الثلاثاء 4 يوليه 2017 - 1:58 م

قررت محكمة القضاء الإداري تأجيل نظر الدعوى المقامة من سمير صبري المحامي، والتي يطالب فيها بإلزام رئيس مجلس الوزراء وكافة الجهات المعنية بإصدار قرار بمنع ظهور سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف السابق، على كافة وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة، لجلسة 11 سبتمبر المقبل؛ لتقديم الأوراق والمستندات.

وقال «صبري»، في دعواه، إن الشيخ سالم عبدالجليل أصدر تصريح غريب ومغرض، تصريحا يقطع بالحقارة والخساسة، ويدل على أن هذه الرأس تحمل مجموعة لا تحصى من القمامة الفكرية ليخرج ويصف المسيحيين بـ«الكفار»، وأن العقيدة المسيحية عقيدة فاسدة، وأن المسيحيين كفرة ومصيرهم جهنم.

وأضافت الدعوى أن جهد مئات الأعوام من التنوير، ونزع فتيل الطائفية، وإشاعة قيم المحبة والسلام في بلادنا، حتى نكف عن المراهقات الطائفية، ونلتفت للعمل والبناء ينسفه مثل هذا الرجل وأشابهه في نصف دقيقة، الجهود التنويرية التي خاضها أجدادنا وآبائنا وصولا لنا، وما يحاوله رئيس الدولة في مطالباته المتكررة لتجديد الخطاب الديني نسفه هذا الرجل في نصف دقيقة على شاشات فضائيات مصر الرسمية والخاصة.

وأشارت الدعوى إلى أن ما صرح به سالم عبدالجليل عن أشقائنا أصلاء مصر الأقباط المسيحيين، من ركاكات ومراهقات فكرية بذيئة ليس فقط لأن ما صرح به أتفه وأسفه من أن تخلد؛ حيث أن ما ردده يحدث قطعا غائرا في شرفاء طيبين، لم يجرحونه لا بقول ولا بسيف ولا بحزام ناسف، ولا بقنبلة إنما يتحملون هذه السخافات والمراهقات والقنابل، عقودا إثر عقود فيلاقون مثل هذه الغلطات والسخافات والحقارات والبلطجة والإرهاب.

وأكدت الدعوى على أن هذا التصريح لا يوصف إلا أنه تحريض صارخ وواضح وجلى على الإرهاب، إن جهود قواتنا المسلحة الباسلة في مكافحة الإرهابيين لن تفيد أمام هذا الفكر المتدني لم نسمعه يقول أو يردد كلمة عن الفساد أو التحرش أو عدم الأمانة في العمل أو الكسل أو إهانة المرأة أو القمامة أو القسوة على الأطفال أو البلطجة، فبدلا من أن يوجه جهوده في مواجهة الإرهاب عدو مصر، كما نفعل جميعا قيادة وشعبا نراه يشعله ويذكيه ويؤججه، ومن العار وجود مثل هؤلاء أو ظهورهم على وسائل الإعلام، أياً كان نوعها في دولة تكافح الإرهاب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك