قام المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بالوقوف أمام كنيسة ماري جرجس في سوهاج، والتي يترأسها الأنبا باخوم مطران سوهاج وأخميم والمنشاة، مساء السبت، ورفعوا علم القاعدة عليها، مرددين هتافات "إسلامية رغم أنف العلمانية".
وقامت على الفور الكنيسة بإغلاق أبوابها ومنع دخول أو خروج أي أفراد منها.
كما حاصر المئات من أنصار الرئيس المعزول إحدى كنائس مدينة جرجا - لما أسموه - التنديد بموقف البابا تواضروس، ونجحت أجهزة الأمن بتوجيهات اللواء إبراهيم صابر مدير أمن سوهاج، وبقيادة العمداء حسين حامد مدير المباحث، وعصمت أبو رحمة رئيس المباحث، وخالد فرغل رئيس فرع الأمن العام، في السيطرة على الحالة الأمنية بالمنطقة.
وشهدت قرية بناويط بمركز المراغة، أعمال عنف وشغب إثر قيام العشرات من المنتمين للتيارات الإسلامية، خلال مسيرة جابت القرية، بالتعدي على منازل الأقباط بالقرية، وتحطيم الصلبان من على بعض الأبواب والشبابيك، وتمكنت أجهزة الأمن بقيادة العميد عبد الحكيم العلكي مأمور المراغة، من السيطرة على الوضع الأمني هناك.
من جانبه، قال علاء صديق، أمين البناء والتنمية، "إننا ننتظر النصر من عند الله.. وإننا نخوض حربًا على الهوية بمساعدة النصارى والعلمانيين الذين أرادوا إراقة الدماء من أجل الحرب على الإسلام، وأن مؤسسة الأزهر لم تحرك ساكنًا تجاه ما أذيع على الهواء وما نراه من تفويضات أكبر دليل على ذلك"، على حد زعمه.