بعد توقيع برتوكولات تسليم مشروعات الحزمة الإماراتية للحكومة..
قال رئيس الوزراء إبراهيم محلب، إن "هناك رؤية مشتركة لوحدة المصير بين مصر للامارات والتي تترجم يومياً إلى أفعال وقرارات".
وأكد محلب، أن المشروعات التي تقدمها دولة الامارات تصل بشكل مباشر إلى المواطن المصري سواء على مستوى مشروعات المدارس والاسكان ووسائل النقل العام.
وأوضح رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي عقب التوقيع على اتفاقيات تعاون بين وزير الدولة الإماراتي ووزراء التعليم والصحة ومحافظ القاهرة، أن هناك ما يقرب من 400 أتوبيس في شوارع القاهرة ساهم بشكل كبير في حل مشكلة النقل الجماعي، وتخفيف وتنظيم الحركة المرورية.
وتابع، "كذلك مشروعات الصرف الصحي التي وجهت للقرى الأكثر احتياجًا، والصوامع لتخزين الحبوب، مؤكدًا أن هذه المشروعات تضيف إلى الاقتصاد المصري.
وأضاف محلب، أن هناك رابط كبير بين القاهرة والإمارات، قائلاً: "اسم الشيخ زايد غالي على قلوب المصريين"، مشيرًا إلى أنه "تم المرور بنجاحات مشتركة في مؤتمر القمة والمؤتمر الاقتصادي".
وأكد أن المشروعات التي افتتحت ستكون خيرًا على الشعبيين، لافتًا إلى أنه بعد غد (الخميس) فإن كل المحبيين للشعب المصري سيحتفلون بمشروع التحدي وهو افتتاح قناة السويس الجديدة.
وقال، إن "الجرافات الإماراتية ساهمت بأعلى المعدلات في حفر القناة"، لافتاً إلى أن "مصر تفتح دائمًا ذراعيها للاستثمار الأجنبي والعربي الأمن".
وقال وزير الدولة الإماراتي، سلطان الجابر، إن "تسليم المشروعات يأتي من الحزمة الإماراتية، والتي تعتبر في قطاعات حيوية هامة في التعليم والنقل"، لافتًا إلى أن "تزامن التسليم مع افتتاح القناة هو بشره خير وإشارة هامة إلى استعادة الأمن والإزدهار والنمو الاقتصادي في مصر.
وأكد الجابر، أنه لا يوجد شك في المقومات الاقتصادية الموجودة في مصر، والتي ساهمت في أن تكون مصر مركز اقتصادي هام.
وشدد الجابر، أنه لولا دعم القيادة في مصر والإمارات والمتابعة الدقيقة من رئيس الوزراء المصري، لما تم الانتهاء من تنفيذ المشروعات بهذه السرعة والكفاءة، مؤكدًا أن العمل كان "يد بيد"، وعلى أرض الواقع لتجاوز العقبات والتحديات.
وكان محلب، قد شهد توقيع اتفاق تعاون بين محافظة القاهرة ورئيس الدولة الإماراتي لتسليم 600 أتوبيسا للنقل العامة بتكلفة 550 مليون جنيه، لتطوير أسطول النقل العام بالقاهرة ضمن المنحة المقدمة من دولة الإمارات، وتم تصنيع نصف هذه الأتوبيسات في الإمارات والنصف الأخر في مصر، ويساهم هذا المشروع في توفير 2400 فرصة عمل في مصر.
ووقع وزير الصحة برتوكول تعاون مع الوزير الإماراتي لتقديم الخدمة الطبية في مشروع وحدات طب الأسرة في 23 محافظة مصرية، والتي غطت حوالي 20% من الاحتياجات الصحية في 78 قرية نائيه.
كما تم توقيع اتفاق تعاون مع وزير الاسكان لتسليم 100 مدرسة موزعة على 18 محافظة؛ ووفر هذا المشروع 1668 فصلا دراسيا جديدا لإستيعاب ما يزيد على 67 الف طالب، وتساهم هذه المدارس في تغطية 7% من الاحتياجات الحالية للمدارس في المناطق الريفية؛ كما وفر أكثر من 8 الآف فرصة عمل في التشيد والبناء؛ كما وفر هذا المشروع 3200 فرصة عمل دائمة .
ومن جانبها، أكدت دولة الإمارات، أنها قامت بتمويل بناء وتطوير 4 جسور في ثلاث محافظات ويستفيد منها 3 مليون مواطن، منها كوبري أرض اللواء بطول 550 مترا بمحافظة الجيزة، وكوبري بشتيل بالجيزة أيضا بطول 480متر وعرض 14مترا، وكوبري الشون بمحافظة الغربية بطول 1200 متر وعرض 11.5 و جسر طلخا بمحافظة الدقهلية بطول 720 متر و عرض 11.5 متر.