نيجيريا.. تحرير نحو 180 رهينة من «بوكو حرام» - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نيجيريا.. تحرير نحو 180 رهينة من «بوكو حرام»

ارشيفية
ارشيفية
الشروق
نشر في: الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 9:06 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 9:06 ص

ــ الجيش النيجيرى يعتقل إرهابيـًا فى هجوم على الجماعة المتطرفة فى شمال شرقى البلاد
أعلن الجيش النيجيرى أمس الأول، تحرير 178 شخصا محتجزين رهائن لدى حركة «بوكو حرام»، بينهم أكثر من مئة طفل و67 امرأة، والقبض على قيادى فى الحركة المتطرفة.

كما أعلن الجيش النيجيرى أمس الأول أيضا، شن ضربات جوية على قرية بيتا على مقربة من غابة سامبيسا حيث كانت بوكو حرام، تستعد لشن هجوم. وأفاد الجيش بمقتل «العديد» من الإسلاميين المتطرفين بدون إضافة أى تفاصيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل توكور جوساو فى بيان إن «الجيش النيجيرى شن هجوما قرب اولارى على الطريق المؤدية إلى باما» على مسافة 70 كلم جنوب مايدوجورى عاصمة ولاية بورنو، وكبرى مدن شمال شرق نيجيريا.

وأضاف أنه «خلال هذه العملية تم انقاذ 178 شخصا كانوا محتجزين رهائن لدى الإرهابيين، هم 101 طفل و67 امرأة وعشرة رجال، كما تم القبض على قيادى إرهابى حيا».

وأعلن الجيش النيجيرى خلال الأشهر الأخيرة أنه حرر مئات النساء والأطفال كانت الحركة الإسلامية المتطرفة تحتجزهم رهائن، ولا سيما فى غابة سامبيسا التى تعتبر من المعاقل التقليدية لبوكو حرام، التى أعلنت منها مبايعة تنظيم «داعش».

وفى وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن الجيش النيجيرى أنه حرر 30 رهينة بينهم 21 طفلا وسبع نساء قرب ديكوا (90 كلم شرق مايدوجوري)، ثم أعلن تحرير 59 رهينة بينهم 29 امرأة و25 طفلا فى عملية أخرى نفذها قرب كوندوجا الواقعة على الطريق بين مايدوجورى وباما.

فى المقابل، تواصلت هجمات بوكو حرام فى نهاية الأسبوع فى ولاية بورنو، حيث قتل 13 شخصا ليل السبت الأحد فى قرية مالارى القريبة من كودونجا.

وقال موها صالح وهو مزارع من السكان المحليين إن 13 شخصا قتلوا واصيب 27 بجروح حين هاجم مسلحو بوكو حرام القرية، أمس الأول، موضحا لوكالة الصحافة الفرنسية إن المهاجمين «اضرموا النار فى العديد من المنازل بعدما اتهمونا بأننا أبلغنا الجنود بمواقعهم».

وتخوض حركة «بوكو حرام» تمردا منذ العام 2009 وادت هجماتها وعمليات القمع التى تقابلها بها القوات النيجيرية إلى سقوط أكثر من 15 ألف قتيل.

ويشهد شمال شرق نيجيريا موجة جديدة من أعمال العنف منذ تنصيب الرئيس محمد بخارى فى 29 مايو، الذى جعل من مكافحة الإسلاميين المتطرفين احدى اولوياته. وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل أكثر من 800 شخص.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك