مستشار المفتي: الحرب على الإرهاب تحتاج دعما دوليا حقيقيا وليس شعارات - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مستشار المفتي: الحرب على الإرهاب تحتاج دعما دوليا حقيقيا وليس شعارات

دار الإفتاء
دار الإفتاء
أثينا - أ ش أ
نشر في: الجمعة 4 سبتمبر 2015 - 3:46 م | آخر تحديث: الجمعة 4 سبتمبر 2015 - 3:46 م
قال الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، إننا "نعاني كمسلمين من ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا التي تخص العرب والمسلمين، مما يبعث برسائل سلبية تنعكس على العلاقة بين الإسلام والغرب".

وأضاف نجم، في كلمة القاها أمام مؤتمر الحوار الذي عقده مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في أثينا، اليوم الجمعة، أن "الحرب على الإرهاب تحتاج إلى دعم دولي حقيقي وليس مجرد شعارات تطلقها الدول لمجرد إثبات الحالة"، مؤكدًا أن هذه الحرب تبدأ بالمعركة الأيدولوجية في كشف زيف هذه الأفكار المعوجة ونزع المصداقية منها والتي يحاول المتطرفون إضفائها على جرائمهم.

وأوضح مستشار مفتي الجمهورية، خلال كلمته، أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها تحمل نفس السموم الفكرية ويجب التعامل معها جميعا على هذا الأساس بلا استثناء ، منتقدا سياسة الانتقاء التي تتبعها بعض الدول في التعامل مع هذه التنظيمات، مشددا على أن غالبية الإرهابيين والمتطرفين لا يعلمون عن الإسلام أي شيء ويجهلون المبادئ التي يحث عليها.

وأشار إلى أن هؤلاء المتطرفين هم نتاج بيئات مفعمة بالمشكلات، واعتمدوا على تفسيرات مشوهة ومنحرفة ، وأكد أن هدف التطرف الديني هو تحقيق مآرب سياسية محضة لا أصل لها من الناحية الدينية ؛ وأن المتطرفين يسعون لإشاعة الفوضى.

وأوضح نجم أننا نشهد ظاهرة في جميع الأديان بما فيها الدين الإسلامي وهي تصدي غير المتخصصين ممن ليس لهم نصيب وافر من التعليم الديني الصحيح وتنصيب أنفسهم مرجعيات دينية بالرغم أنهم يفتقرون إلى المقومات التي تؤهلهم للحديث في الشريعة والأخلاق، مما إلى فتح الباب على مصراعيه أمام التفسيرات المتطرفة للإسلام والتي لا أصل لها، مشددا أن دورنا في الأزهر ودار الإفتاء هو كشف زيف هؤلاء المدعين وفضح فهمهم السقيم للشريعة الإسلامية.

وأكد أن دار الإفتاء تعمل على إظهار الصورة الحقيقية المضيئة للإسلام والمسلمين التي اختطفها الإرهابيون، مشيرا الى أن الدار تقوم كذلك بجهود لتفكيك الأفكار المتطرفة والرد عليها بشكل علمي بعشر لغات مختلفة بهدف تحصين الشباب من الوقوع في براثن الفكر المنحرف.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك