• هشام عبدالخالق: هروب نجوم السينما للتليفزيون وراء التراجع وموجة الحر بريئة
• أحمد بدوى: توقعنا 80 مليون جنيه ومتفاؤلون بالمستقبل
• صفوت غطاس: تراجع إيرادات هانى رمزى يعود لبرنامجه التليفزيونى
أعرب منتجون وموزعون عن عدم رضاهم عن إيرادات أفلام موسم عيد الفطر الماضى والتى لم تتجاوز 52 مليون جنيه، معتبرين أنه رقم هزيل وأقل من المتوقع، خاصة أن الموسم تداخل مع موسم الصيف وكان من المفترض أن يحقق إيرادات أكبر من ذلك بكثير.
المنتج والموزع أحمد بدوى مدير «دولار فيلم» المنتجة والموزعة لفيلم «الخلبوص» قال إن الموسم كان متوقعا له أن يحقق إيرادات تتجاوز الـ80 مليون جنيه، ففيلم مثل «أولاد رزق» بما يحمله من أسماء لها جماهيرتها كان مفترضا أن يحقق ايرادات أكبر وكذلك «شد أجزاء» و«الخلبوص» و«سكر مر» فهذه الأعمال كان يتوقع لها أن تحقق إيرادات أعلى بنحو ثلاثة ملايين جنيه لكل فيلم.
لكن نتيجة للموجة الحارة وبقاء معظم الأسر فى المصايف لفترات طويلة وتفضيلهم الجلوس فى المنازل تأثرت الافلام سلبا، والكلام لا يزال لبدوى، مضيفا أن كل تلك العوامل تسببت فى انخفاض الايرادات وإن كانت إيرادات جيدة فى المجمل، لكنهم كانوا يتوقعون إيرادات أكبر، فهو مثلا كان يتوقع إيرادات أعلى لفيلم «الخلبوص» بنحو 3 ملايين على الأقل.
وأضاف بدوى أنهم متفائلون بمستقبل السينما المصرية بالرغم من هذا فهم كشركة لهم مشاريعهم الانتاجية القادمة والسبكى أيضا وهشام عبدالخالق ومحمد حفظى لذا فهو يتوقع ازدهارا أكبر فى الفترة القادمة، داعيا الجميع للنظر للجانب المشرق للموسم حيث دخل السوق شركتا انتاج جديدتان لديهما مشاريع مستقبلية ومختلفة عن السائد لذا فيجب ألا نقلق على المستقبل.
أما المنتج والموزع هشام عبدالخالق موزع فيلم «أولاد رزق» فقال إنه لا يمكن مقارنة هذا الموسم بالموسم السابق حيث كانت الجماهير وقتها سعيدة بانتخاب الرئيس السيسى وسادت حالة من التفاؤل انعكست على الإيرادات، لكن الآن هناك أزمة اقتصادية واضحة أثرت على الجميع وجعلت الناس تقلل ميزانية الترفيه بالنسبة لها.
ونفى عبدالخالق أن يكون للحر تأثير على الإيرادات، مشيرا إلى أن موجة الحر يفترض أن تزيد الإيرادات لأن السينما نزهة مكيفة، وبحكم تجربتى فى دولة الإمارات العربية أقول هذا.
وتعليقا على الايرادات قال إنه كان يتوقع أيضا 80 مليون جنيه منها 30 لرمضان و24 مليونا لأولاد رزق ولكن فيلمه تأثر سلبا بسبب«الألفاظ» التى كانت فى الفيلم والتى طالب هو طارق العريان مخرج الفيلم بحذفها ولم يستجب له فى البداية وعندما استجاب كان الوقت قد تأخر، أما بالنسبة لمحمد رمضان فالجمهور لم يتقبل التغيير فى شخصيته.
وأضاف أنه صدم كثيرا فى فيلم هانى رمزى وكيف أنه لم يصل حتى لمليونى جنيه مع أنه كان يتوقع له أربعة ملايين وعشرة ملايين لمحمد سعد.
واعتبر عبدالخالق أن سبب كل هذا المسلسلات ودخول أبطال السينما لهذا المجال مما جعل جمهورهم لا يشتاق لهم وهو عكس ما يحدث فى العالم كله الذى يعرف نجوما للسينما وآخرين للتليفزيون.
وأضاف أن هذا يؤثر سلبا فهو كمنتج لو لم يبدأ تصوير أفلامه فى شهر ديسمبر وداهمه شهر يناير فلن يجد ممثلين لأنهم مشغولون بالتليفزيون وطالب عبدالخالق النجوم بأن يتخصصوا وينظروا لمصلحة السينما.
أما المنتج صفوت غطاس، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة السينما ومنتج فيلم «نوم الثلاثاء» لهانى رمزى، فقال إنه رقم غير كافٍ وأنه كان يتوقع سبعين مليون جنيه لكن تشبع الجمهور بمسلسلات رمضان هو السبب.
وأشار إلى أن تراجع إيرادات فيلمه «نوم الثلاثاء» يعود إلى أن بطله هانى رمزى قدم برنامجا من ثلاثين حلقة فى رمضان مما جعل الجمهور متشبعا به.