وصف أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية إدموند غريب، العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بالاستراتيجية القوية منذ أربعينيات القرن الماضي، مضيفا «لكنها مبنية على المصالح المشتركة وليس على حب متبادل بين البلدين».
وأضاف هاتفيًا لبرنامج «مباشر من العالم»، المذاع على فضائية «أون تي في لايف»، الجمعة، أن العلاقة الأمريكية السعودية شهدت بعض التوترات خلال الفترة الأخيرة، حيث كان هناك تباين في وجهات نظر كلا البلدين حول عدد من القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، موضحًا أن أحد أهداف زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز للولايات المتحدة الأمريكة في هذا التوقيت هو التعرف على مستقبل السياسة الأمريكية تجاه المنطقة ومدى مسامهتها في حماية أمن المنطقة ودول الخليج، خاصة بعد الاتفاق الأمريكي مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وأكد «غريب» أن الجانب الأمريكي عبر للملك عن التزامه بأمن المنطقة خاصة في حال مواجهتها لأي خطر، والتزامها بتقديم الدعم العسكري لدول الخليج، كما حثت على أهمية تبني هذه الدول لبرامج تكامل عسكري بينها.
يذكر أن الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك السعودية، قد بدأ اليوم الجمعة زيارته الأولى للولايات المتحدة الأمريكية منذ توليه الحكم، والتقى خلالها بالرئيس الأمريكي بارك أوباما حيث ناقشا قضيتي اليمن وسوريا وتداعيات الاتفاق الغربي الأمريكي مع إيران حول برنامجها النووي.