بمشاركة 750 فنانا بينهم «الحجار والجسمي».. احتفالات أكتوبر بـ«عناقيد الضياء» - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 6:45 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بمشاركة 750 فنانا بينهم «الحجار والجسمي».. احتفالات أكتوبر بـ«عناقيد الضياء»

أمجد مصطفى
نشر في: الأحد 4 أكتوبر 2015 - 9:13 م | آخر تحديث: الأحد 4 أكتوبر 2015 - 9:13 م

يبدأ غدا الاثنين، على خشبة المسرح المشيد باستاد الدفاع الجوي بالتجمع الخامس وحتى 9 أكتوبر، عرض أوبريت «عناقيد الضياء»، وهو العمل المُهدى من دولة الإمارات ممثلة في إمارة الشارقة إلى مصر، بمناسبة ذكرى انتصارت أكتوبر المجيدة.

«الأوبريت» وصلت تكاليف إقامته في مصر إلى 14 مليون دولار، بطولة المطرب الكبير على الحجار من مصر وحسين الجسمي من الإمارات ولطفي بوشناق من تونس ومحمد عساف من فلسطين، إلى جانب 750 فنانا بين موسيقي وممثل واستعراضي، ويضم العمل نجوما عالميين لهم تجارب هامة جدا على المستوى الموسيقي والسينمائي لتحقيق الإبهار لعمل بهذا الحجم، من بينهم المؤلف الموسيقي كريستيان شتينهاوزر، وهو قائد فرقة الأوركسترا الألمانية، و«مات دنكلي» أحد أشهر الموسيقيين ومؤلفي الموسيقى التصويرية في بريطانيا والعالم، الذي صنع موسيقى أكثر من 90 فيلما، بما فيها «Batman» و«Molan Rouge» و«Wall Street» و«Iron Man» و«Elizabeth: The Golden Age».

وشارك في التسجيلات الموسيقية لـ«عناقيد الضياء» التي قام بتلحينها الملحن الكبير خالد الشيخ، أكثر من «70» عازفا من الأوركسترا الألمانية، كما يشارك في «الأوبريت» أكثر من 200 ممثل، من دول عربية وأجنبية، من بينها الإمارات، والكويت، ولبنان، والمغرب.

يسبق عرض «عناقيد الضياء» ولمدة 20 دقيقة، عرضت غنائيا آخر يقام بالتعاون مع الشؤون المعنويه، بعنوان «كلمة مصر» غناء محمد الحلو وآمال ماهر ومي فاروق وأحمد سعد وألحان خالد الشيخ، وتأليف محمد البوغة الذي استخدم الثلاثة أحرف المكونة لاسم «مصر» كبداية لكل مقطع من المقاطع التي يتناولها الأوبريت عن روح أكتوبر وأهمية مصر، وقام بتنفيذه موسيقيا أوركسترا ألماني.

«الأوبريت» جاءت فكرة تقديمه أثناء مناقشة كيفية تنفيذ عرض «عناقيد الضياء» في مصر بالتعاون مع الشؤون المعنوية، وتطرق الأمر إلى صياغة عمل عن انتصارات أكتوبر، يقدم خلال ليلة واحدة من ليالي العرض الخمسه لـ«عناقيد الضياء»، والتي ستكون الليلة الرسمية للاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر.

«عناقيد الضياء» الأهم بين الأعمال الغنائية التي تناولت سيرة سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام، على مدار تاريخ الفن العربي، ليس للقيمة الفنية التي بُني عليها العمل شعرا ولحنا وغناء فقط، بل لأن القائمين على العمل وفروا له كل الإمكانيات التي تليق بعمل يتناول السيرة العطرة للرسول الكريم، حيث قدم في الشارقة العام الماضي، بدعم هائل من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بمناسبة اختيار الإمارة عاصمة للثقافة الإسلامية 2014، ووقتها استقبلت الشارقة عددا من الوزراء والضيوف وكبار الشخصيات والإعلاميين من مختلف بلدان العالم لحضور أول عرض له.

وتحكي الملحمة التاريخية العالمية تاريخ الإسلام منذ ولادة النبي محمد حتى وفاته، وتقدم الصورة الحقيقية عن الإسلام وجوهره النقي، وتحمل رسالة إلى العالم بأسره بجنسياته وأديانه وأعراقه ومذاهبه وانتماءاته، تدعوهم من خلاله إلى التعرف بسيرة الرسول الكريم محمد، والصورة الحقيقية للإسلام بما يسهم في إثراء المنظومة الفكرية العالمية بإنجازات حضارية، تخدم الثقافة الإسلامية وتبرزها لترتوي بفكرها وروحها أجيال الحاضر والمستقبل.

وكان وراء هذا العرض فكرة من حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي الذي أراد أن تكون باكورة برامج وفعاليات الشارقة «عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014» عملا فنيا رفيع المستوى، يخدم الإسلام ويوضح حقيقته السمحة، ويعزز قيمة الإنسانية المتمثلة بالعدل والمحبة والسلام وفي نفس الوقت عمل يسجله التاريخ ويبقي أثره محفوظا للأجيال القادمة.

وشارك في التحضير لـ«عناقيد الضياء» كوادر فنية وتقنية عالية المستوى، وتمت الاستعانة في مراحل تصويره وإنتاجه بخبراء في التاريخ الإسلامي ومتخصصين بإعادة تمثيل المشاهد التاريخية وفق تقنيات غير مسبوقة في العالم العربي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك