مراسلة الرئاسة المحجبة تهاجم صفاء حجازي لاستبعادها من زيارة نيويورك - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 6:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مراسلة الرئاسة المحجبة تهاجم صفاء حجازي لاستبعادها من زيارة نيويورك

أحمد فاروق
نشر في: الأحد 4 أكتوبر 2015 - 7:27 م | آخر تحديث: الأحد 4 أكتوبر 2015 - 7:27 م

«حجازي»: «موافي» لن تحتكر الأنشطة الخارجية للسيسي.. والرئاسة شكرتنا على التغطية

قالت لمياء موافي، مراسلة رئاسة الجمهورية بالتلفزيون المصري، إن الإعلامية صفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار، تتعنت ضدها ومنعتها من المشاركة في تغطية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأخيرة إلى نيويورك دون إبداء أي أسباب.

وأضافت «موافي» لـ«الشروق»، أن «حجازي» أوفدت مراسلا غير معتمد من الرئاسة على نفقة «ماسبيرو»، «وترتب على ذلك إنفاق مبالغ كبيرة تعد إهدارًا للمال العام، خاصة أن رئاسة الجمهورية تتكلف بنفقات مراسلي التلفزيون المصري المعتمدين منذ الأزمة الاقتصادية التي يمر بها اتحاد الإذاعة والتلفزيون، فضلا عن ذلك فإن المراسل الذي أوفدته لم يستطع القيام بمهمته على أكمل وجه، لعدم التصريح له بدخول مقر الأمم المتحدة».

وكشفت، أنها سألت في رئاسة الجمهورية عن أسباب استبعادها، وجاء الرد أن «حجازي» هي من تختار المراسلين الذين يقومون بتغطية الزيارة دون تدخل من مؤسسة الرئاسة، مؤكدة أنها ذهبت شاكية أيضا لعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ووعدها بالتدخل، لكن شيئا لم يحدث، على حد قولها.

وأوضحت «مراسلة الرئاسة»، أنها تعمل في اتحاد الإذاعة والتلفزيون منذ 19 عامًا، واعتمدت كمراسلة في رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، بترشيح من المسؤولين في قطاع الأخبار، عندما صدر قرار بظهور المذيعات المحجبات على الشاشة، مشددة على أنها ليس لها أي انتماءات سياسية، وقامت بتغطية كل أنشطة الرئاسة في المرحلة الانتقالية في عهد الرئيس السابق عدلي منصور.

وحسب «موافي»، فمنذ تولي «السيسي» المسئولية فشلت صفاء حجازي في إبعادها عن تغطية أنشطة الرئاسة، وإدخال أي مراسل آخر مكانها، حيث أنها نجحت في تغطية معظم زيارات الرئيس الخارجية، وكانت الإعلامية المصرية الوحيدة التي رافقت الرئيس خلال زيارته لملك السعودية الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.

من جانبها، أكدت الإعلامية صفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار، أنها لديها مستندات تثبت عدم إهدارها للمال العام، وأن إجمالي التكاليف أقل 10% مما كان ينفق في أي زيارة خارجية للرئيس، مطالبة لمياء موافي أن تتقدم ببلاغ للنيابة الإدارية بدلًا من ترويج شائعات في وسائل الإعلام.

ورفضت «حجازي»، اتهامها بالتعنت ضد لمياء موافي، مؤكدة أنها لا تمانع في مشاركتها في تغطية أنشطة الرئيس، «لكن يكون ذلك إلى جانب زملاء آخرين، فالمنافسة تخلق التجويد، كما أنها لن تحتكر تغطية زيارات الرئيس الخارجية، فهي بالفعل قامت بتغطية زيارة الرئيس الأخيرة إلى روسيا، وقبلها زيارات كثيرة».

أما عن جودة التغطية، فقالت «حجازي»، إنها تلقت شكرًا من رئاسة الجمهورية على الأداء الجيد لفريق العمل، وسرعة التغطية لمقابلات الرئيس التي وصلت إلى 30 مقابلة، «غُطيت في 270 دقيقة ونُقلت لحظيا».

وكشفت رئيس قطاع الأخبار، أنه لأول مرة في تاريخ ماسبيرو تذاع أنشطة الرئيس في الخارج بشكل لحظي عن طريق جهاز «tuv»، وليس عن طريق الرسائل «المعلبة» كما كان يحدث في السابق، وهذا ساهم في توفير قدر كبير من النفقات حيث كان التلفزيون يستعين بوكالات أجنبية.

وعن أسباب اختيارها أحمد نبيل تحديدًا، أكدت أنه «الوحيد الذي حصل على دورات تدريبية في التعامل مع هذا الجهاز، لذلك كان طبيعي أن يُرسل في التجربة الأولى، لأنه لا يجب المغامرة في تغطية زيارة الرئيس».

ونفت «حجازي»، أن يكون الحجاب سبب استبعاد موافي من تغطية زيارة الرئيس الأخيرة لنيويورك، مؤكدة أن هذه «فزاعة تروجها لمياء لا تقبلها»، موضحة أن هناك أكثر من مذيعة محجبه تظهر على الشاشة «مثل سارة الشناوي ونيرمين ومي صالح».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك