زارت وحدة إدارة البرنامج القومي للصرف الصحي للقرى الملوثة لرشيد وترعة السلام بوزارة الإسكان، محافظة البحيرة وعقدت ورشة عمل ولقاءات على مدار اليوم مع كل من المحافظ، ومجموعة البنك الدولي، ومسؤولي الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
جاء ذلك عقب زيارة الأسبوع الماضي لمحافظة الشرقية، لبدء الخطوات التنفيذية لمشروع البنك الدولي لتمويل البرنامج القومي لصرف صحي القرى التي تلوث فرع رشيد وترعة السلام (المرحلة الأولى).
وقالت راندا المنشاوي وكيل أول وزارة الإسكان، المشرف على وحدة إدارة البرنامج، إنه "تم الاتفاق خلال ورشة العمل على تحديد الهيكل التنظيمي لوحدة متابعة المشروع بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة.
وخلال الاجتماع، قدم خالد نصر رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة شرحا شاملا لموقف خدمات الصرف الصحي بمحافظة البحيرة وتوضيح موقف القرى المحرومة التي تلوث فرع رشيد من حيث موقف قرارات تخصيص أراضي محطات الرفع وموقف محطات المعالجة، مشيرا إلى أن هناك بعض المحطات القائمة التي يمكنها استيعاب مزيد من الأحمال، وهناك بعض المحطات بحاجة إلى توسعة، بجانب الحاجة إلى إنشاء محطات جديدة، وموضحا أن عدد القرى المحرومة والملوثة لفرع رشيد (12) قرية وأنه يوجد حاليا موقع واحد لمحطات المعالجة بالقرب من قرية دمشقي.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على أن تقوم وحدة متابعة المشروع بشركة البحيرة بإعداد قائمة أولويات للقرى الـ12، وموقف أراضي محطات الرفع والمعالجة، مع توضيح آلية ومعايير اختيار القرى ذات الأولوية، وسيتم اختيار 9 قرى لتنفيذ المشروع طبقا للأولويات.