قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن جميع وسائل الإعلام الغربية اعتادت طرح أسئلة بعينها على الرئيس عبد الفتاح السيسي، في زياته لأي دولة أوروبية وعلى رأس تلك التساؤلات هو ما يتعلق بجماعة الإخوان.
وأوضح «أبو الغار»، في تصريحات لـ«الشروق»، الأربعاء، أن الرئيس السيسي، لم يتفاجأ بهذا الطرح، وقدم في هذا الشأن إجابة موضوعية بحوار مع «بي بي سي»، عندما قال: إن «مصير ومستقبل الإخوان في يد الشعب المصري، وعليه أن يقرر الدور الذي من الممكن أن تقوم به الجماعة في المرحلة المقبلة»، مضيفا «المصريون هم وحدهم أصحاب الحق الأصيل في قبول أو رفض فكرة المصالحة مع الإخوان».
وتابع: «هناك برلمان قادم لمصر، ويتوجب عليه أن يحدد آلية لهذا الطرح، أو يقدم موضع المصالحة للإستفتاء العام بالتنسيق والتوافق بين النواب والشعب المصري؛ لأنه أمر خطير وحساس للغاية خاصة وأنه لا يوجد أحد يملك قرار عودة الإخوان ودمجهم في الحياة السياسية من جديد حتى من فيهم رئيس الجمهورية، والأمر في نهاية المطاف عائد للشعب».
وأكد أن تصريحات «السيسي» موضوعية للغاية، ولا يجب أن تحتمل التأويل؛ لأنها أقرب للواقع، ولا يوجد بها تناقض خاصة وأنه على دراية وخبرة بوسائل الإعلام الغربية، وما يريدونه من إحراج الرؤساء في أمو تتعلق بالسياسة الداخلية لكل دولة».