- ليبيا أصبحت خطرًا يهددنا جميعًا
- يجب وقف تدفق الأموال والأسلحة والمحاربين الأجانب للمتطرفين.. وعلى أعضاء الناتو المساعدة
- التعليقات بشأن تحطم الطائرة الروسية بسبب صاروخ أو قنبلة «تكهنات لا أساس لها من الصحة»
قال الصحفي كون كافلين، إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيطلب أثناء زيارته لبريطانيا، اليوم الأربعاء، أن يُنهي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون المهمة التي بدأها في ليبيا؛ ليمنع تحولها لتصبح دولة أخرى يُهمن عليها الإسلاميون مثل سوريا".
وفي حوار حصري مع صحيفة «التلجراف» البريطانية، حذر السيسي من أن ليبيا أصبحت "خطرًا يهددنا جميعًا"، منذ أن ساعدت بريطانيا قوات حلف الناتو في الإطاحة بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.
ويرى السيسي أنه يجب على بريطانيا وأعضاء حلف الناتو "مساعدة الشعب الليبي والاقتصاد الليبي، ووقف تدفق الأموال والأسلحة" للمتطرفين، وفقًا للصحيفة.
كما أعرب السيسي عن رغبته في رؤية بريطانيا ودول حلف الناتو التي شاركت في الحملة العسكرية للإطاحة بالقذافي، وهي تساعد في إعادة بناء البلاد ومنع تحولها لدولة تعاني من الفشل مثل سوريا.
وأضاف: "ليبيا خطر يهددنا جميعًا، إذا لم يكن هناك أي حكومة ذلك لن يخلق سوى فراغ يسمح بازدهار المتطرفين. لقد كانت مهمة لم تُنجز انجازًا كاملًا"، مشيرًا إلى أن "ما حدث أن ليبيا تُركت بدون قيادة عندما كانت في حاجة بالغة لمساعدتنا، والموقف الآن أن إرادة الشعب الليبي رهينة لدى الجماعات المسلحة."
وأوضح السيسي أنه "يجب علينا دعم جميع الجهود لمساعدة الشعب الليبي والاقتصاد الليبي، نحتاج لوقف تدفق الأموال والأسلحة والمحاربين الأجانب للمتطرفين، كما يجب على جميع أعضاء الناتو ومن بينهم بريطانيا، التي شاركت في مهمة الإطاحة بالقذافي، تقديم مساعدتهم."
كما انتقد السيسي الاستجابة العسكرية الغربية المحدودة لمحاربي تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، قائلا: "خريطة التطرف والاضطراب تتوسع ولا تتقهقر، نحتاج لإعادة تقييم أولولياتنا."
في سياق منفصل، رفض السيسي أيضًا ما يقال عن أن عملًا إرهابيًا كان مسؤولًا عن تحطم الطائرة الروسية في سيناء، مستنكرًا التقارير التي ذكرت أن الطائرة تحطمت بسبب صاروخ أو قنبلة، واصفًا إياها بأنها "تكهنات لا أساس لها من الصحة".
وقال السيسي إن "الإدلاء بأي تعليقات أخرى عن الحادث يُعد أمرًا سابقًا لأوانه، ولا يستند على أي حقائق سليمة."