كشفت صحيفة «تيلجراف» البريطانية، أن وزير الدفاع البريطانى السابق، مايكل فالون، فقد منصبه بسبب المؤامرات والصراعات داخل حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، وليس بسبب سلوكه غير المناسب تجاه النساء الذى كان مجرد ذريعة.
وذكرت الصحيفة أن رئيسة مجلس العموم البريطانى، اندريا ليدسوم، كانت السبب وراء استقالة وزير الدفاع، موضحة أن ليدسوم لدى علمها بأن فالون يعتزم طلب إبعادها عن رئاسة المجلس من أجل إنقاذ اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبى «بريكست»، عاجلته بـ«ضربة وقائية» وسارعت بالشكوى إلى تيريزا ماى من تحرش وزير الدفاع بها وفقا لموقع «روسيا اليوم» الإخبارى.
ووفقا للصحيفة، فإن ليدسوم البالغة من العمر 54 عاما ادعت أن فالون احتضنها من الخلف. ونقلت «تليجراف» عن عضو فى الحكومة، لم يكشف عن اسمه: «كانت ضربتها (ادعائها تحرش فالون) دفاعا عن النفس من جانبها، لكنها دمرت فالون تماما».
وبحسب تقرير لصحيفتى «ذا صن» و«ديلى ميل»، فإن ليدسوم كانت صرحت يوما ما لفالون بأن يديها باردتان، ورد عليها فالون، بالقول: «أعلم أين يمكنك وضعهما لتصبح دافئتين»، وفقا لموقع هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى».
ويعود تاريخ هذه المزاعم الجديدة إلى الفترة بين عامى 2010 و2012 حينما كان فالون وليدسوم، عضوين فى لجنة شئون الخزانة بمجلس العموم.
من جانبه، قال مصدر مقرب من فالون إنه «ينفى قطعيا» المزاعم التى أوردتها «ذا صن» و«ديلى ميل».
وكان وزير الدفاع البريطانى قد قرر ترك منصبه، بعد أن اتهمته الصحفية البريطانية، جوليا هارتلى بريور، بأنه وضع يده على ركبتها قبل 15 عاما.
وتولى فالون(65 عاما) منصب وزير الدفاع فى حكومة ديفيد كاميرون، عام 2014، واحتفظ بمنصبه بعدما تولت تيريزا ماى رئاسة الحكومة العام الماضى.