منع رجال الأمن من أجهزة الشرطة سيارة إسعاف وبداخلها حالة حرجة كانت في طريقها إلى مستشفى مدينة نصر القريب من المكان، وذلك نظر لإغلاقهم كافة الشوارع والجوانب المحيطية بالأسلاك الشائكة، استعداد لمليونية "الإنذار الأخير" ومسيرات الزحف نحو القصر الجمهوري، لرفض الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي منذ أيام.
دخلت سيارة الإسعاف من البوابة الرئيسية عند عساكر المرور، الذين سمحوا لها بالعبور، إلا أن الأمن استوقفها بالقرب من القصر عند الأسلاك الشائكة، مما اضطر سائقها لتغير المسار والعودة إلى الخلف واختيار طريق أخر، ولكن حتى هذا باء بالفشل بعد أن وجده طريق مغلق أيضا.
وحدثت بعض المشادات بين ذوى المريض الذي يعانى من حالة سيئة داخل السيارة ورجال الأمن، ولكن دون جدوى في فتح الطريق أو المرور، وتدخل بعض المارة والمتواجدين لاستسماح رجال الأمن بفتح الطريق، إلا إنهم رفضوا ذلك مما جعل سيارة الإسعاف تغادر المكان بحثا عن اقرب مستشفى لإدخال المريض الذي منع الأمن مروره من الأسلاك الشائكة لحماية القصر الرئاسي.