«المقاتلات البريطانية» تنضم لـ«الحلفاء» فى سماء سوريا - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 1:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«المقاتلات البريطانية» تنضم لـ«الحلفاء» فى سماء سوريا

التورنادو البريطانية خلال تنفيذها غارة على سوريا أمس - ا ف ب
التورنادو البريطانية خلال تنفيذها غارة على سوريا أمس - ا ف ب

نشر في: الجمعة 4 ديسمبر 2015 - 12:00 م | آخر تحديث: الجمعة 4 ديسمبر 2015 - 12:00 م
  1. • طائرات «تورنيدو» البريطانية تستهدف منشأة نفطية لداعش فى أولى مهامها فى الأجواء السورية.. ولندن تعلن تعزيز سربها فى قبرص بـ8 مقاتلات أخرى

بعد ساعات من تصويت برلمانى بريطانى شاق، لإقرار انضمام بريطانيا للتحالف الدولى الذى تقوده واشنطن ضد داعش فى سوريا، شنت المقاتلات البريطانية، فجر أمس، أولى غاراتها الجوية على مواقع «داعش» فى سوريا.
وبحسب بيان وزارة الدفاع البريطانية، أقلعت 4 طائرات مقاتلة قاذفة من طراز «تورنيدو» فجر أمس، من قاعدة «أكروتيرى» فى قبرص، حيث تنشر بريطانيا 8 طائرات من هذا الطراز، وأنهت مهمتها.
وأوضحت الوزارة، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الملكى «قامت بأول عملية هجومية فوق سوريا شنت فيها ضربات»، موضحة أن «الغارة استهدفت منشأة نفطية على مسافة نحو 50 كلم من الحدود العراقية». وفق ما نقلته رويترز.

وأضاف متحدث باسم الوزارة، أنه سيتم إرسال طائرتى تورنيدو و6 طائرات قتالية من طراز «تايفون» الأحدث، «خلال الساعات المقبلة» لتعزيز السرب الموجود فى قبرص، وبذلك تصبح بريطانيا سادس دولة تقصف مواقع لتنظيم داعش فى سوريا والعراق معا.
وقبيل القصف، صوت البرلمان البريطانى بعد نقاش محتدم استمر 10 ساعات فى قاعة النواب، على توسيع الضربات الجوية إلى سوريا بـ397 صوتا مقابل معارضة 223 صوتا، وانضم 67 نائبا عماليا إلى المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، لتأييد الضربات.
وقال كاميرون خلال جلسة البرلمان: «لسنا فى 2003، علينا ألا نستخدم أخطاء الماضى كحجج لعدم التحرك واللامبالاة»، مؤكدا أن المساهمة العسكرية البريطانية يمكنها أن «تحدث فرقا حقيقيا» من خلال استخدام صواريخ بريمستون.
وأعلن كاميرون تعقيبا على التصويت، أن النواب اتخذوا «القرار الصحيح من أجل حماية أمن المملكة المتحدة». وبدوره أثنى الرئيس الأمريكى باراك أوباما على قرار البرلمان البريطانى.

ومن جهته، رحب الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، بأولى الغارات البريطانية على مواقع المتطرفين فى سوريا، واصفا إياها «رد جديد على النداء من أجل تضامن الأوروبيين»، والذى وجهته فرنسا بعد اعتداءات باريس الأخيرة.
وكان البرلمان البريطانى رفض فى تصويت جرى عام 2013، على شن ضربات جوية ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد، لاسيما بعد العمليتين العسكريتين فى أفغانستان والعراق عام 2003 فى عهد رئيس الوزراء السابق العمالى تونى بلير.
وخلال الجلسة البرلمانية الماراتونية، قرر كاميرون استخدام اسم «داعش» بدل «تنظيم الدولة الإسلامية»، للدلالة إلى عدم شرعية هذا التنظيم الجهادى، مشددا على أن هذه الجماعة «لا تنتمى إلى الإسلام ولا هى دولة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك