الجيش الفرنسي ينفذ طلعات استطلاع فوق ليبيا.. وهولاند يتفقد حاملة الطائرات قبالة سوريا - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 1:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجيش الفرنسي ينفذ طلعات استطلاع فوق ليبيا.. وهولاند يتفقد حاملة الطائرات قبالة سوريا

هولاند
هولاند
باريس - الفرنسية
نشر في: الجمعة 4 ديسمبر 2015 - 6:31 م | آخر تحديث: الجمعة 4 ديسمبر 2015 - 8:56 م
قام الجيش الفرنسي بطلعات استطلاع فوق ليبيا، الشهر الماضي، وخصوصا فوق معقل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سرت، ويعتزم تنفيذ طلعات أخرى، بحسب معلومات نشرتها الرئاسة الفرنسية، الجمعة.

وتأتي هذه المعلومات لمناسبة زيارة الرئيس فرنسوا هولاند لحاملة الطائرات شارل ديجول التي أبحرت من تولون (جنوب فرنسا) في 18 نوفمبر "وقامت بأول سلسلة عمليات في ليبيا في 20 و21 نوفمبر (مهمتان استطلاعيتان في منطقتي سرت وطبرق)".

وتفقد هولاند حاملة الطائرات بعد الظهر. وزيارته التي تشكل سابقة من "الناحية العسكرية" ضد تنظيم داعش، تأتي بعد ثلاثة أسابيع على اعتداءات باريس التي تبناها التنظيم وأوقعت 130 قتيلا.

ووصل هولاند برفقة وزير الدفاع جان ايف لودريان وسيلتقي الطيارين والفنيين العاملين على حاملة الطائرات، ويلقي كلمة عصرا كما سيشاهد في الليل انطلاق طائرات رافال وسوبر ايتاندار في مهمات، وفق ما افادت الرئاسة.

وهي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس فرنسي حاملة الطائرات الفرنسية أثناء خدمتها خارج قاعدتها في تولون بجنوب شرق فرنسا. وهي أيضا المرة الأولى التي يتوجه فيها هولاند إلى منطقة عمليات عسكرية فرنسية ضد تنظيم داعش. وفي ديسمبر 2013 زار إفريقيا الوسطى بعد خمسة أيام من بدء عملية سنغاريس.

وترمي الطلعات الجوية للقيام بمهمات استطلاع وجمع معلومات استخباراتية عن تحركات المقاتلين والأهداف المحتملة.

وتشارك حاملة الطائرات في عمليات ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق من جنوب قبرص في شرق المتوسط. وستواصل مهمتها في الخليج.

وأفاد المصدر نفسه "حتى العبور الوشيك لقناة السويس فإن العمليات الجوية تتم بوتيرة 10 الى 12 طلعة جوية يوميا. ويتم التخطيط للقيام بطلعات استطلاع في ليبيا".

وقال مصدر عسكري على متن حاملة الطائرات، إنها "مهمات استخباراتية كتلك التي نقوم بها بانتظام فوق منطقة تشهد أزمة".

وأضاف المصدر نفسه "أنها عمليات حدودية لجمع معلومات استخباراتية خصوصا عن منظمات إرهابية" كتنظيمي داعش والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

ويتخوف الغربيون من تصاعد نفوذ داعش في ليبيا، ما يهدد أوروبا وإفريقيا بشكل مباشر لكنهم يستبعدون حاليا أي تدخل في هذا البلد.

ومستفيدا من الفوضى في البلاد، بات للتنظيم 2000 إلى 3000 مقاتل، بحسب الأمم المتحدة بينهم 1500 في سرت المدينة الساحلية التي تبعد 450 كلم شرق طرابلس.

ولجأ جهاديون مرتبطون بتنظيم القاعدة طردوا من مالي منذ التدخل الفرنسي العسكري في 2013 الى اقصى جنوب البلاد عند الحدود مع الجزائر والنيجر.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك