«الداخلية» التونسية تعتقل شخصين خططا لتنفيذ عمليتين انتحاريتين بوسط العاصمة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:09 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الداخلية» التونسية تعتقل شخصين خططا لتنفيذ عمليتين انتحاريتين بوسط العاصمة

وزارة الداخلية التونسية - ارشيفية
وزارة الداخلية التونسية - ارشيفية
تونس - الفرنسية
نشر في: الجمعة 4 ديسمبر 2015 - 6:38 م | آخر تحديث: الجمعة 4 ديسمبر 2015 - 6:39 م
أعتقلت وزارة الداخلية التونسية، شخصين قالت إنهما خططا لتنفيذ عمليتين انتحاريتين إحداهما بشارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة، بحسب ما أفادت في بيان نشرته الجمعة.

وأعلنت الوزارة، «توقيف عنصرين تكفيريين تمّ استقطابهما من قبل العنصر الإرهابي الفار وليد اليوسفي، للقيام بعمليتين انتحاريتين إحداهما كان مخططا لها بشارع الحبيب بورقيبة»، حيث يقع مقر وزارة الداخلية.

ولم تحدد الوزارة تاريخ توقيف الشخصين، ولا المكان الآخر الذي كانا يعتزمان استهدافه.

كما لم توضح ما إذا كانا خططا لتنفيذ العمليتين قبل أو بعد تفجير حافلة للأمن الرئاسي يوم 24 نوفمبر الماضي، في هجوم انتحاري تبناه تنظيم داعش، وأسفر عن مقتل 12 وإصابة 20 من عناصر الأمن الرئاسي.

ونفذ الهجوم الانتحاري شاب تونسي يدعى حسام العبدلي، (26 عامًا) قالت وزارة الداخلية، إنه كان يحمل حزاما ناسفا يحوي 10 كيلوجرامات من المتفجرات.

وفي 27 نوفمبر، نشرت وزارة الداخلية، على صفحتها الرسمية على «فيسبوك» صورة ثلاثة شبان تونسيين قالت إن لهم «علاقة بالعملية الانتحارية التي استهدفت حافلة الأمن الرئاسي».

وهؤلاء هم وليد اليوسفي، (31 عاما)، والشقيقان التوأمان حسن وحسين بوشيبة، (24 عاما).

وقالت الوزارة، إنها «خصّصت مكافأة مالية هامّة لكل من يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على أي من المفتّش عنهم المذكورين».

وكان تنظيم داعش، تبنى قتل 21 سائحًا أجنبيا وشرطي تونسي في هجوم على متحف باردو الشهير وسط العاصمة، نفذه شابان تونسيان مسلحان ببندقيتي كلاشنيكوف في 18 مارس الفائت.

كما تبنى التنظيم قتل 38 سائحا أجنبيا في هجوم مماثل نفذه شاب تونسي مسلح بكلاشنيكوف على فندق في ولاية سوسة (وسط شرق) في 26 يونيو.

وقتلت الشرطة منفذي الهجومين الذين تلقوا بحسب وزارة الداخلية تدريبات على حمل السلاح في معسكرات جهاديين في ليبيا المجاورة الغارقة في الفوضى.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك