رفعت جماعات البدو والمعروفة بـ«الإعراب» قيمة الإتاوات، التى تفرضها على أصحاب الأراضى بالمدن الجديدة، بمقدار الضعف، تبعا لمصادر عقارية تحدثت لـ«مال وأعمال»
أضافت: «فوجئنا الأسبوع الماضى بمطالبة ما يطلق عليهم الإعراب بزيادة الإتاوات، التى يحصلون عليها، مقابل السماح للشركات باستكمال الأعمال الإنشائية فى مواقع مشاريعهم».
ومن أبرز المشاريع التى تعرضت لهذه المشكلة هايد بارك وميدفيدا التابع لشركة أعمار بالقاهرة الجديدة، وهى أكثر المدن التى يوجود فيها هذه العصابات، وتقوم هذه المجموعات بفرض إتاوات على الشركات، على توريد العمالة ومواد البناء، وأعمال الحراسة على أرض المشروع.
وطالب مسئول بإحدى الشركات العقارية الأجهزة الأمنية بضرورة وضع حد لهذه العصابات، التى تمثل ضرر بالغ على مناخ الاستثمار، ودولة القانون، قائلا: «ليس من المعقول أن تقف الدولة عاجزة أمام مجموعات مسلحة تفرض اتاوات على المستثمرين بدون وجه حق، ضاربة بدولة القانون عرض الحائط».
ومنذ عدة أشهر، قام مجموعات مسلحة من الإعراب باحتلال أرض مشروع سيتى جيت التابع لشركة بوابة الشرق القاهرة الجديدة، إحدى شركات الديار القطرية، وقاموا بطرح العاملين وشركات المقاولات من أرض المشروع، الذى ما زال متوقف حتى الآن، دون تدخل من الأجهزة الأمنية.