نفى حسن المراكبى، رئيس مجلس ادارة شركة المراكبى للصلب، وجود أى نية لتأجيل الشركة خططها التوسعية فى السوق خلال الفترة المقبلة بسبب أزمة الدولار وقرار تحرير سعر الصرف وارتفاع التكلفة الصناعية.
وأضاف المراكبى لـ«مال وأعمال» أن شركته تستهدف زيادة حجم استثماراتها فى السوق إلى أكثر من 3 مليارات جنيه خلال الفترة القادمة. وتابع: «أوشكنا على الانتهاء من طرح مناقصة خط انتاج جديد لحديد التسليح بداية العام المقبل 2017 بتكلفة إجمالية تقدر بـ800 مليون جنيه، وبطاقة إنتاجية تقدر بنحو 500 ألف طن سنويا».
وتخطط الشركة، وفقا للمراكبى، لزيادة حجم صادراتها إلى الأسواق الخارجية لمواجهة أزمة ندرة العملة، وصعوبة استيراد احتياجات الشركة من المواد الخام اللازمة لعمليات التصنيع.
وعن مستقبل قطاع الحديد والصلب خلال الفترة المقبلة، توقع المراكبى زيادة معدلات نمو القطاع بدعم من زيادة حجم الاستهلاك بفضل المشروعات التنموية التى تستهدف الدولة تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن وجود العديد من المصانع الجديدة فى السوق يخدم الاقتصاد ويعمل على تقليل تكلفة الاستيراد وزيادة حجم الصادرات، إضافة إلى فرص التشغيل.
وأوضح المراكبى أن السوق الآن بات مهيئا مزيدا من الاستثمارات لاسيما بعد انتهاء مشكلة نقص امدادات الطاقة، وعودة الاستقرار إلى السوق، وتعديل الكثير من التشريعات، التى كانت معطلة للاستثمار خلال الفترة الأخيرة.