قال عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، إن قرار زيارة ملك بلجيكا الملك فيليب، وزوجته الملكة ماتيلدا، وأبناؤهما الأربعة، لقضاء إجازة خاصة في مصر من أكبر الدعاية السياحية، وتعد ردًا على حادث انفجار المريوطية الإرهابي.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن ملك بلجيكا حرص على معرفة الكثير عن الآثار المصرية لمدة ساعتين، بينما اهتمت زوجته بالآثار الفرعونية ومعرفة أسرارها، متابعًا: «السبب في الزيارة هي زوجته التى جاءت إلى مصر من قبل وهي في عمر الـ18 عامًا، وطلبت من زوجها زيارة مصر مرة أخرى».
وأهدى «حواس» ملك بلجيكا القبعة الخاصة به، ومجموعة من الكتب الفرعونية للأطفال، وحرص على التقاط الصور التذكارية مع الأسرة أمام أبو الهول وفي الأهرامات، موضحًا أنه طلب من ملك بلجيكا عرض بعض الصور للإعلام ووافق.
وأتابع: «لأول مرة في مصر ينزل ملك إلى سرداب أبو الهول، والزيارة تعد رد قوي على كل الإرهابيين والدعوات المحرضة ضد مصر، ولو دفعنا ملايين الدولارات مش هنعمل دعاية زي اللي حصلت»، لافتًا إلى أن ملك بلجيكا كان يسير بين المصريين وشعر بالأمان الكامل خلال زيارته إلى مصر على حد قوله.
وغادر مطار القاهرة الدولي، الملك فيليب ملك بلجيكا، وزوجته الملكة ماتيلدا، وأبناؤهما الأربعة، بعد 3 أيام قضتها الأسرة الملكية في جولة بين الآثار المصرية.