قال مون تشانج-إن، مستشار السياسة الأمنية للرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، إن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون أجل زيارة لسول بسبب معارضة مستشاريه، طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء اليوم السبت.
وأضاف مون: "اتخذ الرئيس كيم، هذا القرار بزيارة سول، على الرغم من أن رجاله، من بينهم كيم يونج-تشول نائب رئيس حزب العمال طلب منه عدم القيام بذلك".
وأكد المستشار الرئاسي، أنه حتى لو قرر كيم زيارة سول، ربما لن يتمكن من تسوية مسألة استئناف العمليات في المجمع الصناعي المغلق بين الكوريتين في مدينة كايسونج الحدودية الكورية الشمالية أو تنظيم برامج سياحية إلى جبل "كومجانج" بسبب نظام العقوبات الحالي.
وسعت كوريا الشمالية لاستئناف العمليات بالمجمع الصناعي وتنظيم برامج سياحية، في إطار جهودها لإنعاش اقتصادها المتعثر.
وذكر مستشار رئيس كوريا الجنوبية أيضا أن تحركا "جريئا" من كوريا الشمالية، وتخفيفا جزئيا للعقوبات الأمريكية من شأنهما المساعدة في كسر الجمود في المفاوضات بشأن تخلي بيونج يانج عن أسلحتها النووية.
وجاءت تصريحات مون، وهو أستاذ بجامعة "يونسي"، في الوقت الذي تسعى فيه سول إلى المضي قدما في مبادرتها بشأن تحقيق السلام، وإعطاء زخم جديد لدفع الحوار المتعثر بين واشنطن وبيونج يانج.
وقال مون، في تصريح بث عبر الانترنت إن: "تقدما غير مسبوق ربما يتحقق إذا اتخذت كوريا الشمالية تحركا جريئا، وإذا رفعت الولايات المتحدة، بشكل جزئي، العقوبات، في نفس الوقت"، مضيفا: "ليس من السهل المطالبة بأن يتنازل أي طرف منهما أولا".
وأكد مون، أيضا الحاجة إلى إقدام الولايات المتحدة وكوريا الشمالية "على تحرك بدلا من تبادل التعهدات الشفوية، من أجل إحراز تقدم في جهود السلام".