تنافس جهاديي إندونيسيا يثير مخاوف من اعتداءات جديدة في آسيا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تنافس جهاديي إندونيسيا يثير مخاوف من اعتداءات جديدة في آسيا

مجاهدين اندونيسيا
مجاهدين اندونيسيا
جاكرتا - الفرنسية
نشر في: الجمعة 5 فبراير 2016 - 3:26 م | آخر تحديث: الجمعة 5 فبراير 2016 - 3:26 م

بعد مرور ثلاثة اسابيع على اعتداءات جاكرتا، يخشى محللون وقوع اعتداءات جديدة في جنوب شرق آسيا نتيجة تنافس على السلطة بين ثلاثة قياديين جهاديين في إندونيسيا.

وكشف التحقيق في الاعتداءات، التي نفذت بواسطة تفجيرات انتحارية وهجمات بأسلحة نارية وأوقعت أربعة قتلى في 14 يناير، وجود شبكة متشعبة من الناشطين الذين يعملون بتوجيه من ثلاثة قياديين يقاتلون في سوريا، ما أبرز توسع نفوذ التنظيم خارج معاقله في الشرق الأوسط.

ويشتبه بأن القياديين الإندونيسيين في سوريا، وهم بهرام سياه وأبو جندل وبهرون نعيم، بالإعداد لاعتداءات في 2015. وكانت الشرطة الإندونيسية قالت في البدء إن نعيم المتطرف الإسلامي من وسط جافا هو العقل المدبر لاعتداءات جاكرتا.

ويقول مدير شرطة جاكرتا تيتو كارنفيان، إن هؤلاء القياديين يشجعون الخلايا المحلية على ارتكاب اعتداءات في إندونيسيا ويزودونها بالمال والإرشادات على أمل كسب رضا تنظيم داعش.

وتابع كارنفيان، الذي شارك في تفكيك شبكات إسلامية إندونيسية في العقد الأول من الألفية، أن "القياديين الثلاثة يتنافسون لكسب رضا القيادة المركزية لتنظيم الدولة الإسلامية من خلال تنفيذ اعتداءات".

وأضاف: "حصول أي منهم على الإشادة هو بمثابة تعيينه زعيما في إندونيسيا ما يعني حصوله على السلطة والأموال".

إلا أن الشرطة الإندونيسية ركزت بعدها على الداعية المسجون آمان عبد الرحمن، أحد أوائل الإندونيسيين الذي أعلن ولاءه لداعش، وله علاقات مع أحد منافسي نعيم في سوريا.

وزاد النجاح الذي حققه عبد الرحمن بين ناشطين في إندونيسيا الضغوط على منافسيه من أجل شن اعتداءات "بأسرع وقت"، بحسب تقرير لمعهد تحليل النزاعات صدر في فبراير الحالي.

واتصل أحد القياديين الثلاثة بشريك له في إندونيسيا بعيد الاعتداءات ليطلب منه شن هجوم مشابه فورا، بحسب التقرير.

مشكلة السجون

وشدد التقرير على أن "اعتداءات أخرى محتملة في إندونيسيا طالما يتنافس قياديون محليون على الأرض وفي الخارج لفرض تفوقهم".

وتابع كارنفيان أن التنظيم الجهادي سيركز على إندونيسيا في مسعاه لإقامة فرع له في جنوب شرق آسيا.

ومنذ اعتداءات جاكرتا، أوقفت الشرطة نحو عشرين مشتبها بهم. وكانت أفشلت مخططات عدة لتنفيذ اعتداءات في 2015. وقالت الشرطة إن مجموعات من الناشطين لها تشعبات معقدة تعد لاعتداءات منذ سنوات.

وتقيم بعض هذه المجموعات علاقات وثيقة مع ناشطين في السجون التي تعتبر أرضية خصبة للتجنيد وتلقين العقيدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك