أقبل زوار معرض الكتاب على جناح «دار الشروق»، مساء الجمعة، لحضور حفل توقيع الكاتب والروائي محمد المنسي قنديل، للمجموعة القصصية «آدم من طين» وعددا من أعماله الصادرة عن «الشروق» ومنها «كتيبة سوداء» المرشحة إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» 2016.
وحول وصول «كتيبة سوداء» للقائمة الطويلة لـ«البوكر»، قال «المنسي»، لـ«الشروق»، «أنا متفائل ولكن بحذر؛ لأني مررت بتلك التجربة من قبل حين وصلت رواية (يوم غائم في البر الغربي) للقائمة القصيرة، وأتمنى هذه المرة أن يكون الحظ أفضل، وأن تقيم لجنة التحكيم الأعمال بموضوعية وأن تعطي لكل عمل حقه».
وعن مجموعته «آدم من طين»، قال إنها «قصص قديمة تم إعادة كتابتها مرة أخرى، فهي تضم كل من مجموعتي القصصيتين (آدم من طين)، و(احتضار قط عجوز)»، مضيفا «أتمنى أن تكتسب المجموعة الجديدة طزاجة بعد أن تم إعادة كتابتها مرة أخرى».
وعقب الروائي والأديب حول قضايا «ازدراء الأديان» التي واجهها العديدون ومنهم فاطمة ناعوت وإسلام البحيري، قائلا: «ما يحدث من قضايا يتهم فيها أشخاص بازدراء الأديان يعتبر ردة فكرية، ويجب ألا نخضع لهذا النوع من القضايا لأنها تثير نوعا من البلبلة الفكرية التي نحن في غنى عنها».
وعن الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، قال: «الثورة فعل حي من الصعب طمسه، وآثاره لا تظهر مباشرة، لكنها في نوع من الديمومة، وذات لحظة سنرى نتاج 25 يناير في أي 25 أخرى فيما بعد».
يشار إلى أن محمد المنسي قنديل، فائز بجائزة الدولة التشجيعية عام 1988، ونال جائزة كفافيس الدولية فى الرواية لعام 2013.
وصدر لـ«قنديل»، العديد من الكتب والأعمال الأدبية من قصة ورواية، منها رواية «قمر على سمرقند» 2004، التي فازت بجائزة ساويرس للآداب 2006، وترجمت إلى الإنجليزية، و«يوم غائم في البر الغربي» التي وصلت إلى القائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية «2010»، ورواية «انكسار الروح»، ورواية «أنا عشقت» 2012، كما صدرت له عدة مجموعات قصصية منها «من قتل مريم الصافي، بيع نفس بشرية، عشاء برفقة عائشة».
