العاهل الأردنى: لا سلام من دون الولايات المتحدة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 6:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

العاهل الأردنى: لا سلام من دون الولايات المتحدة


نشر في: الإثنين 5 فبراير 2018 - 10:30 م | آخر تحديث: الإثنين 5 فبراير 2018 - 10:32 م

• عبدالله الثانى: دور واشنطن ضرورى لأى أمل بحل سلمى
• الأمم المتحدة: 45 مدرسة فلسطينية مهددة بالهدم من الاحتلال الإسرائيلى


قال العاهل الأردنى، الملك عبدالله الثانى إن دور الولايات المتحدة يبقى ضروريا لأى أمل بحل سلمى بين إسرائيل والفلسطينيين. مضيفا فى تصريحات لقناة «سى إن إن» الأمريكية مساء أمس: «لا يمكن أن يكون لدينا عملية سلام أو حل سلمى بدون دور الولايات المتحدة».

واعتبر الملك عبدالله أن هذا الأمر يبقى صحيحا حتى بعد قرار الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة من تل أبيب حيث توجد جميع سفارات الدول الأجنبية فى إسرائيل.

 

وأشار الملك عبدالله فى مقابلته مع القناة الأمريكية، إلى أن قرار ترامب «كان له رد فعل عنيف»، لكنه أضاف: «أود أن أتمهل فى إصدار الأحكام، لأننا ما زلنا ننتظر من الأمريكيين أن يعلنوا عن خطتهم (للسلام)».

 

وقال العاهل الأردنى: «علينا أن ننظر إلى الجانب الممتلئ وأن نعمل جميعا معا» ما أن يعلن البيت الأبيض عن خطة سلام، مضيفا «أما إذا تبين أنها ليست خطة جيدة.. فلا أعتقد أن لدينا خطة بديلة عنها فى هذه المرحلة».

 

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أعلن فى ديسمبر الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل وأمر وزارة الخارجية الأميركية بالبدء فى إجراءات نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة. وهو الأمر الذى لاقى موجة غصب واحتجاجات رسمية وشعبية واسعة فى العالمين العربى والإسلامى.

 

فى غضون ذلك، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم، من أن 45 مدرسة فلسطينية فى القدس الشرقية والمنطقة «ج» بالضفة الغربية مهددة بالهدم من السلطات الإسرائيلية؛ ما قد يحرم العديد من الأطفال من حقهم فى التعليم.

 

وهدمت إسرائيل، صباح اليوم، غرفا صفية (دراسية) بنيت بتمويل من الاتحاد الأوروبى، لخدمة 26 طفلا فلسطينيا فى مجتمع البدو واللاجئين فى منطقة «أبو نوار» فى المنطقة «ج»، على مشارف مدينة القدس.

 

وقال المكتب الأممى، فى بيان: إنه «تم تنفيذ عملية الهدم بسبب عدم وجود تصاريح إسرائيلية، وهو أمر يكاد يكون من المستحيل الحصول عليه». وشدد مكتب المنظمة الدولية على أن ما حدث مع أطفال مدرسة «أبو نوار» يمكن أن يتكرر مع مئات الأطفال، الذين يحضرون فى 45 مدرسة فى الضفة الغربية، هى 37 فى المنطقة «ج»، وثمانى مدارس فى مدينة القدس الشرقية المحتلة، و«كلها تنتظر الهدم فى أى لحظة»، وفق البيان.

 

وبشكل مستمر تهدم إسرائيل منازل ومنشآت فلسطينية بالضفة الغربية، بحجة عدم وجود تراخيص للبناء، ووقوعها ضمن الأراضى المصنفة (ج)، رغم امتلاك أصحاب المنازل أوراق رسمية تثبت حقهم فى ملكية الأرض.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك