اعتبرت كوريا الشمالية ان الهجوم الذى استهدف السفير الامريكى مارك ألبيرت فى جارتها الجنوبية يعد بمثابة «عقاب لدعاة الحرب الامريكيين».
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الخميس أن الاعتداء الذى تعرض له السفير الأمريكى مارك ليبرت فى سول، على يد مسلح، أسفر عن إصابته بجروح وخضوعه لعملية بسيطة فى إحدى مستشفيات العاصمة الكورية الجنوبية.
وقد اتصل الرئيس الأمريكى باراك أوباما بليبرت للاطمئنان عليه، كما أدانت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جوين هيى، الحادث واعتبرت أنه "هجوم على التحالف القائم بين البلدين".
وعلى صعيد متصل، احتشد عدد من المواطنين أمام المستشفى التى يتلقى فيها ليبرت العلاج للاعراب عن إدانتهم للحادث، وحملوا لافتات كتب عليها عبارات مثل "مارك ليبرت ابتهج!" و"العلاقة بين الولايات المتحدة وكوريا صلبة".
وأصيب السفير الأمريكي في كوريا الجنوبية مارك ليبرت بجروح على أيدي رجل طعنه بسكين في وجهه مما تسبب في جرحه بشق غائر بوسط سيول صباح الخميس، في هجوم دانته بقوة واشنطن مؤكدة أن حياة سفيرها ليست في خطر.