وزير الخارجية الليبي: مصر دولة الجوار الوحيدة التى تساندنا.. و«فجر ليبيا» ليست جماعة واحدة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

موقف العرب من «الدفاع المشترك» سيتضح الشهر المقبل.. معظم قيادات الإرهابيين عرب وأجانب

وزير الخارجية الليبي: مصر دولة الجوار الوحيدة التى تساندنا.. و«فجر ليبيا» ليست جماعة واحدة

وزير الخارجية الليبى محمد الدايرى
وزير الخارجية الليبى محمد الدايرى
كتب ــ معتز سليمان:
نشر في: الخميس 5 مارس 2015 - 12:15 م | آخر تحديث: الخميس 5 مارس 2015 - 12:15 م

قال وزير الخارجية الليبى محمد الدايرى، إن هناك تنسيقا مع الحكومة المصرية فيما يخص التدخل العسكرى لمساندة الجيش الليبى، وربما يتسع الأمر لأشقاء عرب آخرين فيما يسمى «قوة الدفاع المشترك» التى بدأت المشاورت الأولية بشأنها بين مصر والمملكة العربية السعودية وليبيا والإمارات والأردن، وأكد الدايرى أن موقف الدول العربية بشأن «قوة الدفاع المشترك» سيتضح الشهر المقبل، من خلال اجتماعى الجامعة العربية على مستوى وزارء الخارجية ومن خلال القمة العربية، ووجة وزير الخارجية الليبى حديثه للدول التى لديها بعض التحفظات قائلا «الخطر يداهمنا جميعا والأمر لا يتعلق بليبيا فقط بل يهدد الأمن القومى العربى ويجب أن يكون للعرب وقفة لمحاربة الإرهاب».

وأشار الدايرى إلى أنهم ملتفتون منذ العام الماضى إلى حلفائهم العرب فى الحرب ضد الإرهاب وهناك مساندات من قبل مصر والسعودية والإمارات، لكنها مساندات خفيفة، لكن فى حالة رفع حظر تسليح الجيش الليبى الأمر سيكون مختلفا، وستذلل كل الصعوبات.

وفيما يخص دول الجوار قال وزير الخارجية الليبى إن مصر هى الدولة الوحيد التى تساند بلادة حتى الآن، والجزائر تقول إنها ستساندنا عندما يتم التوصل إلى حكومة وفاق وطنى، وليس من مصلحة الجزائر وجود بؤر إرهابية على الأراضى الليبية لما تمثله من خطر عليها، كما أنها تتمنى دحر الإرهاب فى ليبيا كما دحرته على أرضها.

وأوضح الدايرى أن تعليق المفاوضات حول تشكيل حكومة وفاق وطنى عن طريق مجلس النواب أمر صحى حتى يكون الرأى العام الليبى ومجلس النواب على بينة لما يتم الإعداد له، فى إطار الوفاق الذى يريد المجتمع الدولى من الليبيين التوصل إليه، مؤكدا على سعى بلاده للتوصل لثوابت وطنية، تتركز على ضورة التداول السلمى للسلطة والاحتكام إلى الصندوق وعدم اللجوء إلى العنف لتحقيق أغراض سياسية والقبول بـ«الحوكمة الديمقراطية» وإقامة دولة القانون والمؤسسات والقضاء المستقل فضلا عن محاربة الإرهاب وليس نبذه فقط.

ووجه الدايرى حديثه لفجر ليبيا قائلا «الإرهاب يداهمكم كما يداهمنا، والذين قرروا الانضواء تحت راية الإرهاب يقصون أنفسهم من الوفاق الوطنى»، مشيرا إلى أن فجر ليبيا ليست مجموعة واحدة، ولكنها جماعات متعددة من بينها جماعات بدأت الحوار معنا ونحن على وفاق معهم، ونتمنى لحاق آخرين بهذا الركب من أجل بناء ليبيا على أسس ومحاربة الإرهاب و«الحوكمة الديمقراطية» وقبول التداول السلمى للسلطة، وبعض فرق فجر ليبيا رفعت السلاح بعد فشلها فى تحقيق أغراضها السياسية.

وشدد وزير الخارجية الليبى على أن هناك مخاوف من وصول عناصر إرهابية إلى مفاصل الدولة الليبية مما يؤدى إلى الهلاك، وأحد المآخذ التى فعلها المجتمع الدولى وأعضاء مجلس الأمن هو وصول بعض الأسلحة سابقا، والتى أقرت للجيش الليبى عام 2013 لأيدى العناصر االإرهابية من أنصار الشريعة، ومن ثم فان الليبيين قبل الغرب منشغلون وقلقون بشأن ما يمكن التوصل إليه من تمكين بعض هؤلاء من الدولة وأجهزتها الأمنية وهو ما يجب تلافيه فى حكومة الوفاق الوطنى.

وقدر الدايرى إجمالى العناصر الإرهابية لتنظيم داعش على الأراضى الليبية من 5 إلى 6 آلاف، منوها بأن معظم قيادات التنظيم أجانب وعرب، وهناك علاقات بينهم وبين فروع التنظيم فى سوريا والعراق حيث تم تغذية داعش فى وقت سابق بمقاتلين وأموال من ليبيا نفسها من «مطارى معتيقة وبنينا فى بنغازى» فيما وصل المسلحون العرب من اليمن، ومنذ شهرين تمكن الجيش الليبى من إيقاف باخرة على متنها يمنيون قادمون للقتال فى صوف العناصر الإرهابية.

وطالب وزير الخارجية الليبى الحكومة المصرية بأن تتيح تسهيلات الليبيين تحت سن 60 ذكور فيما يخصن تأشيرات الدخول بالإضافة إلى إعفاء الطلاب الليبيين من دفع رسوم الجامعات المصرية بالعملة الأجنبية خاصة أن البلاد تتعرض لأزمة اقتصادية بسبب انخفاض سعر النفط.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك