قال الإعلامي عماد الدين أديب، إن هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» رغم أنها من المفترض واحدة من أفضل المؤسسات الإعلامية احترامًا في العالم، لكنها أحد أدوات الدعايا للحكم في بريطانيا.
وأضاف «أديب»، خلال لقائه ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أمس الأحد، أن قواعد الهيئة المهنية تنص على التحقق من الخبر من خلال ثلاثة مصادر في أماكن جغرافية مختلفة قبل إذاعته، مؤكدًا عدم اتباع مراسلة الهيئة التي أجرت الحوار مع «أم زبيدة» بتلك القواعد.
ولفت إلى عدم كشفها أن السيدة التي أجرت معها الحوار تنتمي إلى تنظيم «الإخوان»، معقبًا: «لأنه من حق المشاهد أن يعلم أنها من جهة تعارض النظام وتسعى لإسقاطه، ولم تسأل أي مصادر أخرى، ولم تجأ إلى مصدر رسمي للرد».
وأكد أن الهيئة أحد أدوات الدعايا للحكم في بريطانيا، لأنها منذ الحرب العالمية الثانية حتى الآن تستخدم في كل القضايا التي تتعلق بأمن النظام للترويح للبلاد، على حد تعبيره.
وأوضح أن حواره مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو أصعب حوار أجراه في حياته، متابعًا: «لأنني أكرهه، لكن كان لا بد الالتزام بقواعد المهنة لكونه ضيفًا، وأسئلتي له كانت شديدة القسوة، وعلينا أن نلتزم بقواعد المهنة لأنها طوق النجاة لإنقاذ مهنة الإعلام مما تواجهه الآن».
يذكر أن الهيئة العامة للاستعلامات، دعت المسؤولين المصريين وقطاعات النخبة المصرية لمقاطعة هيئة الإذاعة البريطانية «bbc»، حتى تعتذر رسميًا وتنشر رد الهيئة على ما ورد فى تقريرها بشأن ما ادعته عن الاختفاء القسري في مصر.