قال عبد الفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن طلبه التفويض لمحاربة الإرهاب في 24 يوليو كان للدولة وليس لشخصه، مؤكدًا أنه كان على ثقة من نزول المصريين للميادين يوم "26 يوليو"، وأن هذا الحشد الكبير يعكس خصوصية الشخصية المصرية.
وأضاف في تصريحات ببرنامج "الطريق إلى الاتحادية"، الذي يُعرض في بث مشترك بين فضائيتي "سي بي سي" و"أون تي في"، مساء اليوم الاثنين، أنه في 23 يونيو قد حدثه المهندس خيرت الشاطر بمدة 45 دقيقة عن المقاتلين الذين سيأتون إلى مصر من سوريا وأفغانستان، وقال "أجبت الشاطر وقولت له من سيرفع السلاح في مواجهة الجيش هاشيله من على وجه الأرض" على حد قوله.
وأكد السيسي أن الأنفاق تعد أحد منافذ عبور العناصر الإرهابية، مشيراً إلى أنه تم إغلاق 1200 نفقاً من 1300 بين مصر وقطاع غزة، مضيفًا "تدمير الأنفاق قضية أمن قومي ولا تحتاج إلى إستشارة رئيس الجمهورية حينها لأنه لم يكن معني بالأمن القومي في الأساس".
كما شدد على أن القوات المسلحة مع الشعب المصري وليس مع رئيس أيا كان، وأن تربيته العسكرية وعقيدة الجيش المصري لا تسمح بانحيازه إلى أي رئيس قادم، مضيفًا "في حال فوزي بالرئاسة سأطالب القوات المسلحة بمزيد من المعاونة لقوات الشرطة في مكافحة الإرهاب".