أكد ياسر قورة، وكيل مؤسسي حزب المستقبل، تحت التأسيس، مشاركة حزبه في مبادرة المشروع الموحّد لقوانين الانتخابات، التي أطلقها عدد من الأحزاب.
وقال لـ"الشروق" إن ورش عمل يترأسها خبراء قانونيون ودستوريون بمشاركة ممثلين عن القوى السياسية ستبدأ مطلع الأسبوع المقبل، وعلى مدار ثلاثة أيام، صياغة مقترحات الأحزاب أعضاء المبادرة، التي تدلي بها حتى غد الخميس، في ورقة تقدّم إلى رئيس الجمهورية. مشيرًا إلى أن التوجّه داخل المبادرة بشأن إعداد مشروعات قوانين جديدة أم الاكتفاء بتعديل المواد "التي تتضمن عوارًا دستوريًا" لم يتحدد بعد.
وإذا ما كانت المبادرة بابًا لـ"توحيد الأحزاب"، قال: "إنها تفتح الباب لتقارب وجهات النظر بين القوى السياسية وتلك كلما اقتربت كان ذلك في مصلحة العملية السياسية والعكس"، مضيفًا: "إذا ما نجحت المبادرة في إعداد مشروع قانون موحّد كان ذلك إنجازًا حقيقًا للأحزاب".
وهاجم قورة لجنة تعديل "قوانين الانتخابات"، وقال إن تصريحات عضوها، صلاح فوزي، المهاجمة لمبادرة "المشروع الموحّد"، تعطي مؤشرًا "لرؤية وتعامل اللجنة مع الأحزاب باعتبارها شيئا هامشيا".
وطالب قورة بـتشكيل لجنة جديدة لإعادة صياغة قانون تقسيم الدوائر الانتخابية "بما لا يفتح المجال للطعن على العملية الانتخابية وتدور الساحة السياسية في حلقة مفرغة على ذلك النحو المهين"، وعما قد تستغرقه من مزيد من الوقت، قال "إذا كان لدى اللجنة الجديدة قدرة أو قابلية للاستماع يمكن إنجاز الأمر في ثلاثة أيام، كما أن مواضع الخلل والعوار أصبحت معروفة والأمر بات كتابًا مفتوحًا".